«التنمية والتحرير»: لحكومة إنقاذ تراعي التوازن والاختصاص والكفاءة
أعلنت كتلة التنمية والتحرير أنّها ستشارك في الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة العتيدة، داعيةً إلى «تشكيل حكومة إنقاذ بأسرع وقت ممكن تراعي التوازن والاختصاص والكفاءة وتعيد بناء الثقة في الدولة ومؤسساتها وثقة الخارج بلبنان وذلك ضمن مندرجات المبادرة الفرنسية ببنودها الإصلاحية والإنقاذي كافة».
وأكّدت بعد اجتماعها الأسبوعي أمس برئاسة رئيس المجلس النيابي نبيه برّي في مقر الرئاسة الثانية بعين التينة، أنّها ستعلن عن اسم مرشحها لرئاسة الحكومة كما جرت العادة بعد الانتهاء من اللقاء مع رئيس الجمهورية.
وحذّرت الكتلة من «أي خطوة غير مدروسة باتجاه رفع الدعم عن السلع الأساسية والمواد الحيوية خصوصاً الدواء والمحروقات والطحين».
ودعت الكتلة القضاء والسلطات الأمنية المختصة إلى «وضع يدهما على هذا الملف والمبادرة الفورية إلى ملاحقة المحتكرين والمتاجرين بوجع الناس ولقمة عيشهم وإنزال أقصى العقوبات بحقهم».
وعلى صعيد تفشّي جائحة كورونا، طالبت الكتلة السلطات المعنية المختصة ولا سيما وزارتي الصحة والداخلية بـ»تحمّل مسؤولياتها فوراً ومن دون تأخير لجهة التشدّد بتنفيذ الإجراءات التي تجنّب لبنان ما لا يحمد عقباه».
كما ناقشت الكتلة شؤوناً تشريعية واتخذت القرارات المناسبة في شأنها.
من جهة أخرى، استقبل الرئيس برّي نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، الذي قال «اللقاء مع دولة الرئيس كان للنقاش في مسألة الواقع الحكومي برمّته وواقع جلسة الاستشارات التي يجريها فخامة الرئيس يوم غد (اليوم). وكانت مناسبة لإجراء بعض الاتصالات التي تسهّل مهمة هذه الاستشارات وتضعها على طريق إيجاد التسهيل والحلّ ودفع الأمور باتجاه الخلاص من مسألة الحراك الحكومي إذا صح التعبير».
وأعرب الفرزلي عن اعتقاده «أن كل المؤشرات تدلل على أجواء إيجابية ولا بأس بها».
أضاف «وكان اللقاء أيضاً مناسبة، لوضع دولة الرئيس برّي في نتائج اجتماعات اللجنة النيابية المكلّفة دراسة واقع السجون والاكتظاظ في السجون وكيفية التعاطي القانوني مع هذا الاكتظاظ والمخاوف المترتبة من جرّاء تصاعد واقع كورونا وغير كورونا وانعكاسه على السجون بسبب هذا الاكتظاظ. وهناك اجتماع آخر نهار الجمعة ليتم إنهاء هذه المسألة بالطريقة المناسبة».