علييف يعلن استمرار العمليّات العسكريّة ويحذّر أرمينيا من عواقب السيطرة على خطوط أنابيب الغاز
أعلن الرئيس الأذربيجانيّ إلهام علييف استمرار العمليات العسكرية حتّى تحرير إقليم ناغورني قره باغ.
ووفق تعبيره، ، حذّر علييف أرمينيا من «عواقب وخيمة إذا حاولت السيطرة على خطوط أنابيب الغاز في أذربيجان».
من جهته، شدّد وزير الخارجية الروسيّ سيرغي لافروف على «عدم اتفاق موسكو مع تركيا على حلّ عسكريّ للنزاع»، قائلاً إنّ «من المناسب نشر المراقبين العسكريين الروس على خط التماس في قره باغ ولكن على باكو ويريفان اتخاذ القرار».
وقال لافروف إن «التسوية السياسية في إقليم ناغورني قره باغ ممكنة»، مشيراً إلى أنه «سيكون من المناسب نشر المراقبين العسكريين الروس على خط التماس»، لافتاً إلى أنه «يجب على باكو ويريفان اتخاذ القرار».
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأذربيجاني أن «باكو مستعدة لبدء مفاوضات فورية مع يريفان بشأن ناغورني قره باغ»، قائلاً «نحن مستعدون للبدء بالمقاوضات، لذا فإن كل شيء يعتمد على إجراءات مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وجدول عملها. جانبنا مستعد للبدء على الفور»، بحسب تعبيره.
واعتبر أنه كان «على حق» عندما قال إن النزاع في ناغورني قره باغ «يُحل عسكرياً وبعد ذلك سياسياً»، مشيراً إلى أنه «أمام أرمينيا فرصة أخيرة لتسوية النزاع في ناغورني قره باغ سلمياً».
يأتي ذلك في وقت واصلت أرمينيا وآذربيجان تبادل الاتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، وبمواصلة قصف مواقع مدنية.
واتهمت أذربيجان، ناغورني قره باغ بعدم احترام شروط الهدنة، وتحدثت عن تعرض مدينة «غانجا» ثاني كبرى مدن أذربيجان للقصف، ومقتل 9 مدنيين.
وأُحصي سقوط أكثر من 500 قتيل في المعارك الأخيرة، بينهم نحو 60 مدنياً، في حصيلة قد تكون في الواقع أكبر بكثير، إذ إن أذربيجان لا تعلن عدد القتلى في صفوف جنودها، وكل معسكر يدّعي أنه قتل آلاف الجنود من المعسكر المقابل.