الادّعاء على 15 شخصاً من «داعش» بقتل عسكريين ومدنيّين والقيام بأعمال إرهابية
بينهم قتلة جورج وعلاء وفادي في كفتون
ادّعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بالإنابة القاضي فادي عقيقي، على 15 موقوفاً من جنسيات لبنانية وسورية لقيامهم بأعمال إرهابية وجرائم سرقة لتمويل أعمال إرهابية، أودت بحياة ثلاثة شبان في بلدة كفتون في قضاء الكورة، وما تبعها من عمليات أمنية أسفرت عن مقتل عسكريين في الجيش اللبناني ومدنيين.
وأسند القاضي عقيقي إلى المدّعى عليهم جرائم «الانتماء إلى خلايا إرهابية تابعة لتنظيم «داعش» بقيادة الإرهابيين محمد إسماعيل الحجّار (سوري) وخالد تلاوي (لبناني)، والقيام بأعمال إرهابية وقتل مدنيين وعسكريين، والنيل من سلطة الدولة وهيبتها، وتنفيذ عمليات سطو مسلح لتمويل أعمال إرهابية وقتل عناصر من مخابرات الجيش في منطقة البداوي في طرابلس بأسلحة حربية غير مرخّصة، ومحاولة قتل عناصر من شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بمنطقة وادي خالد».
وأحالهم مع الملف إلى قاضي التحقيق العسكري، فيما لا تزال التحقيقات الأولية مستمرّة لدى مخابرات الجيش مع سبعة موقوفين آخرين، بإشراف القاضي عقيقي.
يُذكر أن قاضي التحقيق الأول في الشمال القاضية سمرندا نصار، وضعت يدها على جريمة قتل الشبان الثلاثة الذين قضوا على يد أفراد من هذه المجموعة في كفتون وهم الشهداء القوميون الاجتماعيون علاء فارس وجورج سركيس وفادي سركيس، وأصدرت مذكرات توقيف وجاهية بحق سبعة أشخاص في القضية أبرزهم أحمد الشامي الذي كان ضمن الخلية التي نفّذت جريمة كفتون.