الأحزاب والقوى الوطنية تؤيد التحرك التحذيري
عقدت المكاتب العمالية والنقابية للأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية اجتماعاً طارئاً أمس، في المكتب العمالي المركزي لحركة أمل وشارك في الاجتماع كل من: الحزب السوري القومي الاجتماعي، حزب الله، تيار المستقبل، جبهة التحرّر العمالي، حزب البعث العربي الاشتراكي، رابطة الشغيلة، الحزب الديمقراطي اللبناني، حركة الناصريين المستقلين – المرابطون، تيار المردة، جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، حزب الاتحاد، حركة التجمّع الإسلامي.
وأصدر المجتمعون بياناً دعوا فيه «اللبنانيين للالتفاف حول الاتحاد العمالي العام ودعمه لحماية حقوق الطبقات العاملة والدفاع عن الشعب اللبناني الذي أصبح بأغلبيته الساحقة يرزح تحت خط الفقر»، معلنين دعمهم «التحركات التي دعا إليها الاتحاد العمالي العام ولا سيّما دعوته للتحرك التحذيري، رفضاً لسياسة رفع الدعم عن السلع والأدوية والقمح والمحروقات».
ودعوا «جميع السياسيين اللبنانيين إلى تشكيل حكومة عاجلاً ومن دون أي تأخير، انطلاقاً من وجوب التحلّي بالمسؤولية الوطنية ولتضطلع الحكومة بمهامها الأساسية في ظل هذه الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الخانقة».
ولرفضوا «كل صيغة أو كلام عن مصادرة الودائع وتحميل الشعب اللبناني الخسائر الاقتصادية، وضرورة العمل على تحرير هذه الودائع فوراً وإعادتها إلى أصحابها خصوصاً في ظل العراقيل التي تمارسها المصارف على المودعين».
كما طالبوا الدولة «بتأمين الحماية للضمان الاجتماعي وأمواله وأموال المضمونين وضرورة اتخاذ ما يلزم من خطوات لحفظ القيمة الشرائية لتعويضات نهاية الخدمة ولتأمين ديمومة الخدمات للمضمونين».
بدورها، عقدت الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية، في إطار متابعتها الأوضاع الأمنية والمعيشية والصحية والتربوية، اجتماعها الدوري في مكتب شعبة الهرمل لحزب البعث العربي الإشتراكي، واتُفق على متابعة البحث في الوصول إلى صيغة تساهم في إيجاد الحلول المناسبة، بالتنسيق مع القوى الأمنية والبلديات واتحاد البلديات والفعاليات الإجتماعية.
وأكدت أنها «لن تألو أي جهد في سبيل الوصول إلى هذه الأهداف».