«أستراليا» تسعى للحصول على استثناء وموراي يجتهد للبقاء في دائرة الضوء
يثق كريغ تيلي مدير بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، أولى البطولات الأربع الكبرى (غراند سلام)، في أن النسخة التي ستقام العام القبل يمكن أن تلعب في كانون الثاني، ولكنه أكد على ضرورة تخفيف قواعد الحجر الصحي المتعلق بفيروس كورونا.
وقال تيلي لوكالة الأنباء الأسترالية «أسوشياتيد برس» أمس الأربعاء: «إذا اضطر لاعب لدخول الحجر الصحي والبقاء في الفندق لمدة أسبوعين قبل بدء موسمه، فهذا لن يحدث».
وأضاف: «لا يمكنك أن تسأل اللاعبين الدخول في الحجر الصحي لمدة أسبوعين وبعد ذلك يخرجون ليكونوا جاهزين للعب في بطولة غراند سلام».
ويسعى تيلي لإيجاد حل وسط بإمكانه أن يسمح للاعبين للوصول إلى البلاد من الخارج وأن يواصلوا التدريب بدون الاختلاط مع عامة السكان.
وقال: «نتقبل تماماً أن أي شخص يأتي من الخارج عليه أن يقضي أسبوعين في الحجر الصحي». وأضاف: «ما نتفاوض عليه، أو ما نحاول التوصّل لاتفاق بشأنه، هو أن نقوم بإنشاء بيئة حجر صحي حيث يمكن للاعبين خوض التدريبات والتنقل بين الفندق والملاعب في فترة الأسبوعين».
وأقيمت بطولتا أميركا المفتوحة في نيويورك، وبطولة فرنسا المفتوحة في باريس، مؤخراً بعد حصول لاعبي النخبة على إعفاءات من الحجر الصحي. ومن المقرّر أن تستضيف ملبورن بطولة أستراليا المفتوحة للتنس خلال الفترة من 18 إلى 31 كانون الثاني المقبل.
ومن جانب آخر في التنس العالمي، فقد اعترف البريطاني أندي موراي، الفائز ببطولة ويمبلدون للتنس مرتين والمصنف الأول على العالم سابقاً، بأنه بحاجة لتحسين نتائجه إذا أراد مواصلة مسيرته. وقال موراي (33 عاماً): «النتائج في الملعب ليست كما أريدها».
وأضاف: «إذا كنت المصنف رقم 100 على العالم طوال عام، هل سأواصل اللعب؟ ربما لا». وخسر موراي في مجموعات متتالية أمام فرناندو فيرداسكو في كولون يوم الإثنين الماضي، حيث يواصل محاولات إعادة اكتشاف نفسه بعد إجرائه جراحة كبيرة في الفخذ أوائل العام الماضي.