مفاجآت في دوري أمم أوروبا بكرة القدم فوز البرتغال على السويد بغياب رونالدو
وفرنسا والدانمارك على كرواتيا وإنكلترا
لم تتأثر البرتغال بغياب نجمها كريستيانو رونالدو المصاب بفيروس كورونا، وقادها بديله، ديوغو جوتا، إلى الفوز على السويد 3-0، ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبيّة.
وسجل ثلاثية البرتغال، الجناح برناردو سيلفا، والمهاجم جوتا (هدفين)، في الدقائق 21، 44، و72 على الترتيب. ورفعت البرتغال رصيدها في صدارة المجموعة الثالثة إلى عشر نقاط بالتساوي مع فرنسا، إلا أن البرتغال تتفوّق على بطلة العالم بفارق الأهداف، في حين خرجت كرواتيا من المنافسات بعدما اكتفت بثلاث نقاط من أربع مباريات، فيما بقيت السويد من دون رصيد.
ومع تبقي جولتين، ستنحسر بطاقة التأهل إلى نصف النهائي بين البرتغال وفرنسا، اللتين ستلتقيان في الجولة الخامسة في 14 تشرين الثاني المقبل على أرض الأولى، على أن يواجه رفاق رونالدو كرواتيا، ويلتقي منتخب «الديوك» مع ضيفه السويدي في الجولة السادسة والأخيرة في الـ17 من الشهر المقبل.
وكان قد تغلّب المنتخب الفرنسي على مضيفه الكرواتي في عقر داره (2-1) ، أحرز هدفي منتخب «الديوك» كل من المهاجمين أنطوان غريزمان وكيليان مبابي في الدقيقتين (8 و79) على الترتيب.
بينما سجّل نيكولا فلاسيتش هدف بلاده اليتيم في الدقيقة 65 من زمن اللقاء. وأكد منتخب فرنسا بذلك علوّ كعبه على نظيره الكرواتي بفوزه عليه ذهاباً وإياباً، في النسخة الحالية الثانية لدوري الأمم الأوروبية.
وفي المجموعة الثالثة، سقط المنتخب الروسي في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه المجري، ولم يتمكّن أي من الطرفين في هز شباك الآخر على مدار شوطي اللقاء، ليخرجا بتعادل سلبي، ويكتفي كل منهما بنقطة واحدة فقط.
وبذلك، تعادل منتخب روسيا للمرّة الثانية على التوالي على أرضه، بعد تعادله الأول أمام نظيره التركي (2-2)، واحتفظ بصدارة قائمة المجموعة ضمن المستوى الثاني، وبرصيد 8 نقاط، متقدّماً بفارق نقطة واحدة على وصيفه منتخب المجر.
ويحتل منتخب تركيا المركز الثالث برصيد 3 نقاط، بعد تعادله (2-2) مع ضيفه الصربي، صاحب المركز الرابع والأخير برصيد نقطتين.
وفي المجموعة الثانية، حقق المنتخب الدنماركي فوزاً مفاجئاً على نظيره منتخب إنكلترا بهدف دون ردّ في عقر دار منتخب الأسود الثلاثة استاد ويمبلي، وأحرز هدف المباراة الوحيد لاعب وسط توتنهام السابق وإنتر ميلان حالياً كريستيان إيركسن في الدقيقة 35 من ركلة جزاء.
وشهدت المباراة طرد مدافع المنتخب الإنكليزي ومانشستر يونايتد هاري ماغوير. واستفاد الضيوف من الزيادة العددية بعد طرد ماغواير لنيله إنذارين (5 و31).
واحتسب حكم المباراة ركلة جزاء على إنكلترا بعد أن أعاق كايل ووكر لاعب الخصم توماس ديلاني داخل المنطقة المحرمة، انبرى لها «الرجل الجليدي» اريكسن بنجاح (36).
وكان نجل الحارس الأسطوري بيتر شمايكل على قدر المهمة التي أوكلت اليه في إبقاء شباكه نظيفه أمام زملائه وأخصامه في الدوري الإنكليزي، فأبطل جميع محاولاتهم قبل تجاوزها خط مرماه.
