أولى

تبادل أسرى بين القوات اليمنيّة والتحالف السعوديّ

أفاد مصدر يمني بـوصول 3 طائرات تحمل أسرى القوات المسلحة اليمنية إلى مطار صنعاء”.

وأقلّت الطائرة الأولى 116 أسيراً من القوات المسلحة اليمنية، مشيراً إلى أنّ «الصليب الأحمر يتابع ترتيبات التبادل تحت إشراف الأمم المتحدة».

وأقلعت طائرة أسرى التحالف السعودي فور إقلاع طائرة أسرى القوات المسلحة اليمنية في سيئون.

كما أفادت مصادر بأنّطائرتين تابعتين للصليب الأحمر الدولي وصلتا مطار صنعاء الدولي لتقل أسرى قوات عبد ربه منصور هادي والتحالف”.

وذكرت المصادر أن «الطائرتين ستقلّان نحو 256 أسيراً من قوات هادي والتحالف بينهم سعوديون وسودانيون».

المصادر أشارت إلى أنّ «الطائرات التي ستقل أسرى قوات هادي والتحالف السعودي اتجهت إلى الرياض وسيئون ومن ثم لجيبوتي».

وذكر مصدر يمني أنّشقيق الرئيس عبد ربه منصور هادي هو من بين الأسرى الذين ستشملهم صفقة التبادل”.

وفي المواقف، قال عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله علي القحوم إنّ «هناك توقعات بوصول الأسرى اليمنيين قريباً»، مشيراً إلى أنّ «دول العدوان عرقلت مراراً مسألة تبادل الأسرى».

وذكر أنّ «العدو حاول أمس وقف عملية تبادل الأسرى». كما لفت إلى أنّ «تبادل الأسرى خطوة جيدة لكن نرفض استمرار الحصار والعدوان».

عبد القادر المرتضى رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى كشف أن «من بين الأسرى الذين ستطلقهم صنعاء 15 سعودياً و 4 سودانيين».

في هذا الإطار، تحدث الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع لقناة المسيرة، وقال «نهتم بأسرى العدو ونقدّم لهم الخدمات بعكس الطرف الآخر».

وأضاف «نحن جاهزون لعمليات كبيرة إذا لم يرضَ العدوان بأن يتجاوب مع دعوات السلام».

كما لفت إلى أنّ «طائرة من الرياض ستقلّ إلى مطار صنعاء 249 أسيراً من القوات المسلحة اليمنية كدفعة أولى».

المتحدث باسم حركة أنصار الله محمد عبد السلام أوضح أناليمنيين العائدين هم جرحى كانوا يتلقون العلاج خارج اليمن بناء على تنسيق مع الأمم المتحدة، ثم علقوا في عُمان بعد أن رفض التحالف السعودي عودتهم”.

في المقابل، قال هادي هيج رئيس لجنة شؤون الأسرى في حكومة هادي إنّ «عملية تبادل الأسرى ستتم وفقاً للاتفاق الذي وقعه الطرفان في سويسرا».

وذكر أن «عملية تبادل الأسرى هذه تشمل 480 أسيراً من (أنصار الله) مقابل 250 أسيراً تابعاً لحكومة هادي».

وأضاف «في الدفعة الثانية اليوم سيتم تبادل 200 أسير مقابل 251 وسيتم نقلهم عبر مطاري صنعاء وعدن».

وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية نقلت عن مسؤولين أميركيين تأكيدهم «إطلاق سراح رهينتين أميركيتين كانا محتجزين في اليمن، مقابل السماح بعودة يمنيين جرحى كانوا يتلقون العلاج خارج البلاد».

ولفتت الصحيفة إلى أن «طائرة تابعة لسلاح الجو العُماني قامت بنقل الرهينتين بالإضافة لرفات أميركي آخر من صنعاء»، مؤكدةً أن «الصفقة تضمنت إرسال معونات طبية لليمن».

ووفق “وول ستريت جورنال” فإن “المسؤولين الأميركيين أفرجوا عن معلومات محدودة حول الرهائن الأميركيين قائلين إنهم كانوا يمارسون ضغوطاً لإطلاق سراحهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى