دمشق: منحة حكوميّة بأكثر من مليار ونصف للمتضرّرين من حرائق سورية
كشف محافظ مدينة اللاذقيّة السوريّة، إبراهيم خضر السالم، عن منحة حكوميّة سترصد لدعم القرى المتضررة نتيجة الحرائق الأخيرة التي تسببت بدمار كبير في الأراضي الزراعية على طول الساحل السوري.
وأعلن محافظ اللاذقية، في تصريحات أدلى بها أمس، خلال جلسة مجلس محافظة اللاذقية عن منحة حكومية تقدر بحوالي 1.53 مليار سورية، توزع بمعدل 10 ملايين لكل قرية متضرّرة في ريف اللاذقية.
وبحسب موقع «الاقتصادي» السوري، أكد السالم أنه سيتم منح تعويضات مادية للفلاحين الذين تضرّرت محاصيلهم جراء الحرائق.
أعلن رئيس اتحاد الفلاحين في سورية، أحمد صالح إبراهيم، عن قرار اتخذه الاتحاد بافتتاح صناديق تبرّعات في 5702 جمعية فلاحية منتشرة في أنحاء البلاد بهدف تقديم الدعم للفلاحين المتضررين من الحرائق.
وأضاف: «لقد شكلت جولة السيد الرئيس بشار الأسد على تلك المناطق بلسماً وشفاءً للفلاحين، حيث استمع من الأهالي عن حجم الحرائق والأضرار التي لحقت بهم وخلال هذه الجولة رسم الرئيس الأسد خطة إسعافية سريعة وخطة استراتيجية طويلة الأمد وستكون توجيهاته بالكامل موضع تنفيذ من قبل الاتحاد العام للفلاحين وفروعه وروابطه وجمعياته في المحافظات كافة».
وأشار رئيس اتحاد الفلاحين في سورية إلى أن «هناك خطة بدأها الاتحاد لتعويض الفلاحين من خلال تخصيص 500 مليون ليرة سورية لتأمين وسائل ومستلزمات إقلاع العملية الزراعية في المناطق التي طالتها الحرائق ولمساعدة الفلاحين على إعادة زراعة أراضيهم والاستقرار فيها».
يذكر أن 28 ألف أسرة سورية تضرّرت من الحرائق الأخيرة التي أتت على مساحات واسعة وأدت إلى احتراق أكثر من ثلاثة ملايين شجرة زيتون ومليون وثلاثمئة وأربعين شجرة حمضيات و259 ألف شجرة من أنواع مختلفة وطنين من التبغ و220 دونماً مزروعة بالمحاصيل الخريفيّة المكشوفة و1100 خلية نحل و30 ألف متر من شبكات الري بالتنقيط فضلاً عن نفوق عدد من الأبقار وذلك وفقاً لتقارير إعلاميّة.