مسؤولون فلسطينيّون: الأسير الأخرس دخل «مرحلة خطيرة»
ندقّ ناقوس الخطر وعلى الجميع التحرك بفعالية للإفراج عنه
أكد مسؤولون فلسطينيون، أمس، تدهور الوضع الصحي للأسير ماهر الأخرس، المُضرب عن الطعام لليوم الـ81 رفضاً لاعتقاله الإداري، مشددين على أن حالته حرجة، وقد دخل في «مرحلة خطيرة» قد تؤدي إلى وفاته.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد في مقر وزارة الصحة الفلسطينية في مدينة رام الله، بمشاركة وزيرة الصحة مي الكيلة، ورئيس هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير، قدري أبو بكر، ورئيس نادي الأسير، قدورة فارس.
وطالب المتحدّثون بالتدخل العاجل للإفراج عن الأسير الأخرس. وقالت الكيلة، إن «الوضع الصحي للمُضرب الأخرس خطير للغاية، وقد دخل مرحلة حرجة».
وأضافت «بعد 81 يوماً من الإضراب، نخشى أن تبدأ أعضاء جسد الأخرس بالتوقف عن العمل، الأمر الذي سيؤدي إلى استشهاده».
وقالت «نحن اليوم ندق ناقوس الخطر، وعلى الجميع التحرك والعمل بشكل فعّال للإفراج عنه».
بدوره اتهم أبو بكر، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بالعمل على قتل الأخرس، في محاولة منها لكسر إرادة كافة الأسرى في سجونها. وأضاف «الأخرس سينتصر حتماً، سواء استشهد أو أطلق سراحه».
ودعا قدورة فارس إلى «تحرّك شعبي وفصائلي نصرة للأخرس»، وقال «علينا جميعاً فصائل ونقابات وجماهير بالتحرك، ونساند إضراب ماهر الأخرس، لنكون أداة ضغط على دولة الاحتلال قبل فوات الأوان».
ويواصل الأخرس إضرابه عن الطعام لليوم الـ81، رفضاً لاعتقاله الإداري. وفي 27 تموز/ يوليو الماضي، اعتُقل الأخرس، وحوّلته السلطات الإسرائيلية إلى الاعتقال الإداريّ، ما دفعه إلى إعلان الإضراب.
وبحسب مؤسسات حقوقية فلسطينيّة، يبلغ عدد الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية، نحو 4400 أسير، بينهم 39 سيدة، فيما بلغ عدد الأسرى الأطفال نحو 155 طفلاً، وعدد المعتقلين الإداريين قرابة 350.