ترجيحات بإتمام جولة جديدة لتبادل الأسرى في اليمن
رجّح رئيس لجنة شؤون الأسرى باليمن عبد القادر المرتضى دعوة من الأمم المتحدة لعقد جولة يتم فيها التوافق على صفقة جديدة لتبادل الأسرى.
وبحسب المرتضى فإن «الصفقة ستتضمن إطلاق سراح 200 من أسرى الجيش واللجان مقابل 100 أسير من الطرف الآخر».
وكانت اليمن شهدت، قبل أيام، أكبر عملية تبادل أسرى بين قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي والتحالف السعودي من جهة والقوات المسلحة اليمنية من جهة أخرى.
وعلى مدار يومين، سيّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر «11 رحلة جويّة من وإلى خمس مدن في اليمن والمملكة العربية السعودية».
وقالت اللجنة «نحن سعداء لرؤية إطلاق سراح 1056 شخصاً، وإتمام عملية إطلاق سراح ونقل المحتجزين السابقين التي تمّت بالتعاون مع الهلال الأحمر اليمني والهلال الأحمر السعودي».
وأضافت اللجنة «نستبشر بهذا النجاح، ونأمل أن يكون خطوة أولى من سلسلة خطوات قادمة نحو نقل وإطلاق سراح المزيد من المحتجزين».
وهذه أكبر عملية تبادل للأسرى منذ بداية الحرب في منتصف 2014، وتدخّل السعودية على رأس تحالف عسكري عام 2015.
وأطلق سراح «352 محتجزاً بين عدن وصنعاء» الجمعة، بحسب اللجنة الدولية. بينما أطلق سراح 704 من المحتجزين الخميس.
وشملت عملية التبادل التي جرت برعاية الأمم المتحدة وبتنظيم لوجستي من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أسرى سعوديين وسودانيين كانوا محتجزين.