الخازن: إمّا حكومة إنقاذية أو تدحرج لبنان إلى مصير مأسوي
حذّر رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، من أنّ «لبنان اليوم على فوهة بركان وشفير مصيري»، وقال «لبنان اليوم على فوهة بركان وشفير مصيري، فإمّا أن ينزع نحو حكومة إنقاذية لا تنتمي إلاّ لنفسها ولا تعمل إلاّ للشأن العام البعيد عن التحاصص والمصلحة الخاصة أو يتدحرج الوطن إلى مصير مأسوي مجهول».
وقال في بيان أمس «لا مجال لحلول بين بين، لأن المخرج ينبغي أن يكون حاسماً فاصلاً، لا سيما بعد التقدّم الذي أحرزته المفاوضات حول ترسيم حدودنا الجنوبية، والتي تنبئ بانفراج الأوضاع اللبنانية على أوسع حال. فهل يكتمل الحلّ بالتكليف والتأليف على مشارف المؤشّرات والفرص المتاحة؟».
وختم الخازن «ألم يحن بعد رفع البلاطة عن صدور اللبنانيين الذين ما كادوا يتنفسّون ويهلّلون للمبادرة الفرنسية حتى أخذوا يغصّون بأخبار التعثّر الحكومي؟ حرام أن نصدم اللبنانيين في فرحتهم، ولننقذ البقية الباقية من الصدقية المعلّقة على الإجماع على بنود خارطة الطريق الفرنسية الذي حصل في قصر الصنوبر، لأنّ أيّ إخلال بهذا الاتفاق هو الكارثة الأكبر على مصير لبنان المهدّد كلّ ساعة».