كورونا…. تسجيل 6 وفيّات و995 إصابة جديدة والعدد الإجماليّ للحالات إلى 62944
بعد إقرار وزير الداخلية محمد فهمي الخطة الثالثة من إقفال البلدات والقرى المصابة والتي تمثلت بـ 79 قرية مع إبقاء التدابير المشددة على حالها ما زالت البلدات والقرى تسجّل إصابات جديدة بالفيروس.
وأعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 995 اصابة كورونا جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى 62944.
وأعلنت وزارة الصحة العامة في تقريرها اليومي، «تسجيل 995 حالة جديدة مُصابة بفيروس «كورونا» المستجدّ (كوفيد 19 خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع العدد التراكمي للإصابات منذ 21 شباط الماضي إلى 62944 حالة».
وأوضحت أنّه «تمّ تسجيل 937 حالة إصابة بين المقيمين و58 حالة بين الوافدين»، مشيرةً إلى أنّه «تمّ تسجيل 6 حالات وفاة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 526». وذكرت أنّ «عدد حالات الاستشفاء خلال الـ24 ساعة الماضية هو 639، من بينها 211 في العناية المركّزة»، لافتةً إلى «أنّها أجرت 5491 فحصًا مخبريًّا لكشف الإصابة بـ»كورونا» خلال الساعات الـ24 الماضية، منها 1076 فحصًا في المطار».
وصدر التقرير اليوميّ لمستشفى رفيق الحريري الجامعي عن آخر المستجدات حول فيروس كورونا Covid-19، ويبين بالأرقام الحالات المتواجدة في مناطق العزل والحجر داخل المستشفى. لمعرفة عدد الإصابات على كافة الأراضي اللبنانية، يرجى متابعة التقرير اليوميّ الصادر عن وزارة الصحة العامة.
وجاء في التقرير:
«- عدد الفحوصات التي أجريت داخل مختبرات المستشفى خلال الـ 24 ساعة المنصرمة: 656 فحصاً.
– عدد المرضى المصابين بفيروس كورونا الموجودين داخل المستشفى للمتابعة: 88
– عدد الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة المنصرمة: 21
– عدد حالات شفاء المرضى المتواجدين داخل المستشفى خلال الـ 24 ساعة المنصرمة: 3
– مجموع حالات شفاء مرضى من داخل المستشفى منذ البداية حتى تاريخه: 571 حالة شفاء.
– عدد الحالات التي تم نقلها من العناية المركزة الى وحدة العزل بعد تحسن حالتها: 1
– عدد الحالات الحرجة داخل المستشفى: 31
– حالات وفاة: 0».
وفي الإطار، أوضح رئيس بلدية زوق مصبح عبدو الحاج أن «هناك 123 إصابة بكورونا ولكن هناك حوالى 80 ألف شخص في البلدة ونشدّد على الإجراءات الوقائيّة ولدى الناس الوعي الكافي للتقيّد بها».
توازياً، أعلنت خلية الأزمة في قضاء زغرتا في نشرتها اليومية «تسجيل 9 حالات ايجابية جديدة في زغرتا فقط، خلال الـ 24 ساعة الماضية».
إلى ذلك، أفادت خلية الأزمة في بلدة البيرة – عكار عن «اصابة جديدة في البيرة لمواطن أبلغ من قبل الفريق الطبي وجوب الالتزام بالحجر المنزلي، وأخذ الاحتياطات اللازمة لعدم تفشي الوباء في البلدة. ووضعت البلدية بتصرفه شرطياً لتأمين مستلزماته لعدم الاحتكاك مع العامة».
وأشارت في بيان الى أن «عدد الاصابات ارتفع الى 4، والعدد التراكمي في البلدة منذ الشهر الماضي أصبح 8، وتم اعلان 4 حالات شفاء تام، ودونت معلومات عنهم وخصوصا فئة الدم لزوم إمكانية تبرعهم بالدم لمرضى «الكورونا» إذا رغبوا. وسجلت حالات حجر منزلي عدة و3 وفيات من غير المقيمين في البيرة».
وكذلك، أعلنت بلدية كفررمان في بيان تسجيل 3 إصابات جديدة بكورونا، ليرتفع عدد المصابين إلى 10، يخضعون للحجر المنزلي 14 يوماً. وطلبت البلدية من مخالطي المصاب حجر أنفسهم والاتصال بالبلدية على الرقمين: 761905/07 و 467724/03.
واعلنت بلدية كوسبا في بيان «تسجيل اصابة جديدة بفيروس كورونا لأحد أبناء البلدة، حيث أجرى فحص الـ pcr واتت النتيجة ايجابية»، طالبةً من «جميع المخالطين التزام الحجر المنزلي».
في غضون ذلك، قام فريق من «الهيئة الصحية الإسلامية» و»مستشفى البتول» بحملة فحص سريع لـ»كورونا» لموظفي سرايا الهرمل. وشملت الفحوص سائر الدوائر وموظفي الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والأحوال الشخصية والنفوس والمالية. وقام فريق آخر من الترصد الوبائي والهيئة الصحية بحملة فحوص pcr في مجمع شهداء الهرمل للمخالطين.
ووزعت بلدية الحدت بياناً تضمن تطور الوضع الوبائي في الحدت حتى يوم امس، جاء فيه: 21 حالة شفاء، 15 إصابة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، من ضمنهم 5 إصابات من المخالطين، 160 مجموع الحالات الايجابية النشطة قيد المتابعة و180 مخالطاً في الحجر المنزلي الإلزامي.
وأعلنت خلية الأزمة والطوارئ في بلدة حقل العزيمة ـ الضنية عن «حالة شفاء في البلدة من فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، بعد ظهور نتيجة الفحص المخبري التي أجراها المصاب».
كما اعلنت بلدية قاعقعية الجسر في بيان، انه «انفاذا لقرار وزير الداخلية والبلديات تلتزم بلدية قاقعية الجسر الاقفال التام للبلدة باستثناء المحال المسموح لها بالعمل، مع الالتزام بشروط الوقاية والسلامة العامة وستعمل شرطة البلدية على تنفيذ مضمون القرار بكل مندرجاته. وستضع البلدية كل إمكانياتها في خدمة اهلنا والتعاون مع خلية الأزمة في البلدة بكل ما من شأنه أن يساهم في دفع الوباء عن مجتمعنا المحلي».
والى ذلك، أعلن معهد سير – الضنية الفني الرسمي، في بيان، «استمرار التعطيل في المعهد حتى صباح الإثنين المقبل عند الساعة الثامنة صباحاً، بعد أن تبينت إصابة أحد الأساتذة بفرع الكهرباء بفيروس كورونا. وبعد التشاور مع المديرية العامة للتعليم المهني والتقني، ومن أجل القيام بالتعقيم المطلوب، والتأكد من عدم وجود أي إصابة أو عوارض على المخالطين».
وسجلت غرفة إدارة الكوارث في محافظة عكار في تقريرها امس، «19 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وحالة وفاة واحدة، و17 حالة شفاء جديدة.
وتبعاً لهذه المعطيات بات العدد التراكمي للمصابين المسجلين في عكار منذ 17 آذار الماضي وحتى اليوم: 1383 مصاباً. أما الحالات الإيجابية قيد المعالجة الآن فبلغ عددها: 435 حالة، في حين بلغ عدد حالات الشفاء: 926 حالة». وبلغ عدد حالات الحجر المنزلي قيد المتابعة والمراقبة :750 حالة».
وتوازياً، عاودت قرى وبلدات في شرق صيدا كانت مشمولة بقرار الإقفال الصادر عن وزارة الداخلية نشاطها المعتاد، وهي: الهلالية، عبرا، البرامية، مجدليون، كفرجرة والمية ومية وعين الدلب نشاطها، حيث فتحت المؤسسات الرسمية والخاصة والمدارس والمحال التجارية أبوابها.
من جهة ثانيّة، تم تمديد الإقفال في بلدة بقسطا شرق صيدا لأسبوع إضافي، نظراً لعدد الإصابات فيها، وتسير شرطة البلدية دوريات لها للتأكد من الالتزام بقرار الإقفال، فيما أضيفت بلدة الصالحية هذا الأسبوع الى جانب بقسطا وكفرملكي ليصبح أعداد البلدات المشمولة بقرار الإقفال في قضاء صيدا ثلاث بلدات.
وقال رئيس بلدية الصالحية نقولا اندراوس: «ان بلدة الصالحية هي بلدة صغيرة وقد سجلت ست اصابات اربعة منها على طريق الشفاء المفترض ان يعيدوا الفحوص غداً او بعد غد ونحن ملتزمون بقرار وزارة الداخلية، حيث اوعزنا بإقفال المؤسسات الرسمية والخاصة والمحال التجارية. وطلبنا من الملاهي الليلية الالتزام بالاقفال. ونحن حرصاء على السلامة العامة واتخاذ الاجراءات الوقائية للحد من هذا الوباء».
وقال رئيس بلدية المية ومية رفعت ابو سابا: «التزمنا قرار الإقفال لمدة 15 يوماً رغم اعتراضات وجدالات واجهناها مع الأهالي نظراً للأوضاع الاقتصادية الصعبة. أما اليوم وبعد رفع الاقفال عن البلدة، فقد تنفس الناس الصعداء وعادوا إلى أعمالهم التي توقفت لا سيما مع بدء موسم قطاف الزيتون وعصره، وذلك وفقاً لمتابعتنا التزامهم المعايير الوقائية بكافة مندرجاتها من ارتداء الكمامة والمسافات الآمنة وعدم التجمّع».
وقال رئيس بلدية البرامية جورج سعد: «مسؤوليتنا باتت أكبر مع عودة فتح المؤسسات كافة في البلدة لنتابع عبر عناصر شرطة البلدية اوضاع المصابين، والتركيز على التزام الأهالي بإجراءات الوقاية ورفع جهوزيتنا لمحاربة الوباء». أما رئيس بلدية عبرا ايلي مشنتف، فأكد الاستمرار في «متابعة أوضاع المصابين والمخالطين، وعودة حركة العمل في المحال التجارية وغيرها»، مشدداً على العمل «عبر عناصر جهاز شرطة البلدية لالتزام المواطنين مقيمين وزائرين بالإجراءات الوقائية».
وفي السياق نفسه، عقدت خلية الأزمة في إقليم الخروب اجتماعاً في المعهد الفني في شحيم، بدعوة من رئيس اتحاد بلديات إقليم الخروب الشمالي المهندس زياد خليل الحجار وبالتنسيق مع منسقة خلية الأزمة الدكتورة غنوة الدقدوقي وطبيب قضاء الشوف الدكتور بيار عطالله، حضره النواب: محمد الحجار وبلال عبدالله وفريد البستاني وممثلو القوى الأمنية. وأوصى المجتمعون بـ :
التشدد في تطبيق إجراءات الحماية الشخصية من قبل المواطنين لا سيما ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي.
التشدد في منع التجمعات لا سيما في دور العبادة والمقاهي وأماكن الألعاب.
تنظيم العمل في الأماكن الرسمية والمصارف من ناحية منع الاكتظاظ والحفاظ على التباعد الاجتماعي وارتداء وسائل الحماية الشخصية.
التمني على القوى الأمنية مؤازرة ومساندة شرطة اتحاد البلديات والبلديات في تطبيق قواعد الإقفال التام في القرى والبلدات بما يضمن الحد من انتشار وباء الكورونا في الاقليم.
الاستمرار في دعم مركز الحجر الصحي في الوردانية وضرورة تجهيزه بعيادة طبية وادوية واوكسجين تحسباً لاحتمال استقبال المركز لحالات إصابة.
العمل على تأمين مركز حجر آخر في اقليم الخروب.
العمل على متابعة تجهيز مستشفى سبلين الحكومي من ناحية توسيع قسم الكورونا وتحديث العناية الفائقة في قسم الكورونا ومختبر PCR.
الطلب من البلديات وضع لوائح بالمصابين الذين تماثلوا للشفاء مع أرقام هواتفهم وفئات الدم، استعداداً لإنشاء بنك بلازما الدم لعلاج المصابين بفيروس كورونا المستجد مع التذكير بالقواعد المعتمدة دولياً.
اعتبار الإقليم وحدة متكاملة من حيث التنسيق بين خلايا الأزمة فيه للافادة من الخبرات وتبادلها ومن حيث الإغلاق والاقفال والعزل».