تقرير يكشف خصائص صاروخ كوريا الشمالية الجديد
نشرت صحيفة “Daily NK” المتخصصة في شؤون كوريا الشمالية تقريراً عن الصاروخ الذي عرض في بيونغ يانع في 10 تشرين الأول، كاشفة عن بعض خصائصه وأسراره.
وذكرت الصحيفة أن “هذا الصاروخ المطور عن الصاروخ الباليستي (هواسونغ -15) يصل مداه الأقصى إلى 15000 كيلومتراً، فيما كان يبلغ مدى سلفه 13000 كيلومتراً”.
ويختلف الصاروخ الجديد عن الصاروخ المحسن منه “هواسونغ -15” في عدة جوانب، وهو أكبر في الحجم بكثير، ما سيسمح له بأداء أفضل محتمل، ويفوق سابقه أيضاً في الطول والقطر، ما يعني أنه سيحمل المزيد من الرؤوس الحربية، علاوة على تميزه بمحركات إضافية.
وفسّر الخبراء عدم إطلاق اسم “هواسونغ -16” على الصاروخ الباليستي الجديد، بافتراض إن بيونع يانغ تحتفظ بهذا الاسم لصاروخ آخر يعمل بالوقود الصلب، بدلاً من هذا الصاروخ الذي يعمل بالوقود السائل.
وأفيد في هذا السياق بأن “كوريا الشمالية تعكف على جعل محركات الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب أكثر قوة”، وهذا ما دفعها إلى وصف الصاروخ الجديد بأنه نسخة مطورة فقط عن سابقه.
ويعتقد خبراء هذه الصحيفة أن “الصاروخ الكوري الشمالي الجديد يفتقر إلى آلية فصل الرؤوس الحربية بوحدات التوجيه الفردية، ولذلك يرجحون أن الصاروخ التالي المحتمل سيزود بالوقود الصلب وبهذه الآلية”.
ويوضح المتخصصون أهمية آلية فصل الرؤوس الحربية بوحدات التوجيه الفردية، بالقول إن “افتقار الصواريخ الكورية الشمالية إليها، يعني أن بيونغ يانغ لا تملك القدرة على إطلاق رؤوس حربية متعددة على أهداف منفصلة، وهي على سبيل المثال لا تستطيع استهداف مدينتين أميركيتين أو أكثر في وقت واحد وبصاروخ واحد”.