القانص: معركة الحرية هي معركة الأمة جمعاء
تضامناً مع الشعب اليمني وإجلالاً لتضحياته وصموده الأسطوري أمام العدوان المستمر منذ خمس سنوات، وتقديراً وعرفاناً لدعمه القضية الفلسطينية، كرّمت الفصائل الفلسطينية السفير اليمني في سورية نايف القانص، وذلك في مقرّ السفارة في دمشق، بحضور عدد من أركان السفارة وأعضاء المكاتب السياسية واللجان المركزية للفصائل (جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة، حركة الجهاد الإسلامي، وحركة فتح الانتفاضة).
بداية، رحب السفير القانص بالوفد الفلسطيني المتضامن مع شعب اليمن ومقاومته، مؤكدا “أنّ معركة الحرية من اليمن إلى فلسطين إلى سورية وإيران وكل مواقع النضال، سواء في لبنان أو العراق وغيرهما هي معركة الأمة جمعاء”.
كما شدّد على “حتمية انتصار الحق والهوية والمستقبل على قوى الشر والعدوان التي يمثلها الحلف الخليجي الرسمي الأميركي الصهيوني”.
من جهتهم، شدّد ممثلو الفصائل الفلسطينية على “دعم صمود الشعب اليمني وانتصارات الجيش واللجان الشعبية اليمنية في ساحات النضال”، معربين عن “إدانتهم للحرب العدوانية المتواصلة التي يتعرض لها اليمن الشقيق ونتائجها الكارثية”. وأكدوا على “وحدة الوضع وترابطه في اليمن وفلسطين المحتلة، وأن لا أحد يستطيع فصل ما يجري في الساحتين اليمنية والفلسطينية».
كما عبّرت الوفود الفلسطينية عن وفاء الشعب الفلسطيني واعتزازه وتقديره الكبيرين للسفير القانص، «وبما يقوم به الشعب اليمني من دعم ومساندة لنضال شعبنا الفلسطيني رغم الحرب والحصار المطبق والظروف الصحية الصعبة والضغوط التي يتعرض لها بسبب موقفه الثابت والداعم للقضية الفلسطينية».
وفي ختام اللقاء، تسلم السفير القانص من ممثلي الفصائل دروعاً تكريمية.