فريدمان: السعوديّة لعبت دوراً باتفاق التطبيع وستنضمّ إليه
قال السفير الأميركي لدى الاحتلال الصهيوني ديفيد فريدمان، إن المملكة العربية السعودية كان لها دور واضح في اتفاق التطبيع الذي وُقِّع بين الإمارات والبحرين و»إسرائيل»، مشيراً إلى أن الرياض قد تنضمّ إلى هذا الاتفاق في وقت قريب.
ونقلت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية، عن فريدمان، أن المملكة «قدّمت مساعدة كبيرة لإتمام هذا الاتفاق، وأن هذا الأمر كان واضحاً»، حسب قوله.
ولم يفصح فريدمان عن تفاصيل الدور السعودي في الاتفاق، قائلاً إنه «لا يريد التحدث باسم السعودية»، لكنه اعتبر أن سماح الرياض بعبور الطيران الصهيوني في أجوائها «يُعدّ مؤشراً مهماً للغاية في هذا الاتجاه».
وأضاف: «الرحلة من مطار بن غوريون إلى البحرين كانت تستغرق سبع ساعات، لكنها أصبحت تستغرق ثلاث ساعات فقط بعد موافقة الرياض على المرور بمجالها الجوي. لا يجب التقليل من أهمية هذا الموقف، إنه مؤشر مهم للغاية».
وفيما يتعلق بانضمام السعودية إلى اتفاق التطبيع، قال فريدمان: «أعتقد أنه يجب احترام إرادة الحكومة السعودية، والسماح لها بالتحرك على وتيرتها الخاصة، والتعامل مع الوضع كما تراه مناسباً».
وتابع: «لكننا جميعاً راضون جداً عن مساعدة السعودية، آمل أن يتم توسيعها اعتباراً من هذه اللحظة»، معرباً عن قناعته بأن دولاً أخرى في الجامعة العربية ستطبّع العلاقات مع «إسرائيل»، وأنه «لا يشك في أن ذلك سيحدث»، بحسب تعبيره.
وقال فريدمان إنه حتى أشرس أعداء «إسرائيل» سيلاحظون هذه التوجّهات، وسيفهمون إلى أين تهب الرياح، مضيفاً: «إنهم سيواجهون خياراً صعباً للغاية».