أخيرة

حملة شبابيّة فلسطينية لعون المزارعين بقطف الزيتون قرب المغتصبات اليهوديّة…

 

أطلق عشرات الشباب الفلسطينيين مبادرة لحماية المزارعين خلال موسم قطف الزيتون، لمخاوفهم مما قد يلحق بالأراضي القريبة من المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية من هجمات تخريبية.

في أواخر كل عام يتوجّه الفلسطينيون نحو أراضيهم لقطف ثمار الزيتون بكل فرح وسرور، لكن القلق يساورهم هذا العام، بسبب هجمات قالوا إن المستوطنين شنّوها على المزارعين والأراضي الزراعية وتخريبها، ما أدى إلى هجر كثير من الأراضي مع الإجراءات التي ينتهجها الجيش الإسرائيلي بمنع وصول الآلات الزراعية. الأمر الذي دفعهم إلى إطلاق المبادرة لتثيبت المزارعين في أراضيهم والمحافظة عليها والاستفادة من محصولها.

ولشجرة الزيتون مكانة كبيرة لدى المزارع الفلسطيني، خاصة في موسم قطف الثمار الذي ترافقه طقوس كثيرة اعتادوا القيام بها، مثل إعداد الخبز على النار وكذلك تحضير الطعام وغناء الأهازيج التي تعبّر عن هذا الموسم.

ويعيش في الضفة الغربيّة، نحو نصف مليون مستوطن إسرائيلي في 120 مستوطنة إلى جانب 2.7 مليون فلسطيني ويبلغ عدد أشجار الزيتون في الأراضي الفلسطينية قرابة 12 مليون شجرة منها قرابة 9 ملايين شجرة زيتون مثمرة والباقي غير مثمر، بحسب إحصائيات رسمية.

ويدر القطاع الزراعي الفلسطيني دخلاً يقدَّر بحدود 800 إلى 900 مليون دولار أميركي سنوياً بحيث يساهم في الدخل الإجمالي الفلسطيني بنسبة 20 إلى 25 في المئة.

للاستماع والمشاهدة:

https://youtu.be/fEUN1RSfZuY

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى