«يونيفيل» تحتفل بيوم الأمم المتحدة في الناقورة
احتفلت «يونيفيل» بيوم الأمم المتحدة الـ 75، في مقرها العام في الناقورة. وفي كلمة خلال حفل أقيم للمناسبة، جدّد القائد العام لقوات «يونيفيل» في الجنوب اللواء ستيفانو ديل كول «تأكيد التزام يونيفيل الحفاظ على وقف الأعمال العدائية وتعزيزه».
أضاف «إننا في يونيفيل نعمل جميعاً من أجل تحقيق هدفنا في الحفاظ على بيئة مؤاتية للسلام والاستقرار الدائمين. إننا نعتز بالسنوات الـ14 الماضية من الاستقرار غير المسبوق في جنــوب لبنان، وعلينا أن نبني على ذلك، مع التــزام وإرادة الأطراف المــعنية. وآمل أن تسمح لنا التطورات الجــديدة التي يشــهدها جنوب لبنان بالمضي قدماً في تنــفيذ قرار مجــلس الأمن الدولي 1701 وفي القضايا العالقة على الخط الأزرق».
وتابع «إن هذا الوقت العصــيب يذكــرنا بوجوب بذل قصارى جهدنا خلال هذه الأزمــات وإيجاد فرصة للتغيير الإيجابي والنمو»، مشيداً بـ»جميع أفراد يونيفيل، السابقين والحاليين، لتمسكهم بقيم الأمم المتحدة».
وخلال الاحتفال، قدم رئيس بعثة «يونيفيل» شهادات تقدير لعشرة موظفين لبنانيين أكملوا 35 إلى 40 عاماً من الخدمة مع الأمم المتحدة.
وأشارت «يونيفيل» في بيان، إلى أنها «احتفلت بيوم الأمم المتحدة الخامس والسبعين، الذي يصادف في 24 تشرين الأول، قبل عطلة نهاية الأسبوع. كما أن مقر الأمم المتحدة في نيويورك احتفل بالمناسبة أيضاً بحفل موسيقي افتراضي».
ولفتت إلى أن «يوم الأمم المتحدة يتزامن مع الذكرى السنوية لدخول ميثاق الأمم المتحدة حيّز التنفيذ في عام 1945. وبعد تصديق غالبية الموقعين على هذه الوثيقة التأسيسية، ظهرت الأمم المتحدة رسمياً إلى الوجود. يتم الاحتفال بيوم 24 تشرين أول باعتباره يوم الأمم المتحدة منذ عام 1948. وفي عام 1971، أوصت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن تحتفل الدول الأعضاء بهذا اليوم كعطلة عامة».
وذكرت أنّ «احتفالات هذا العام تأتي في وقت يشهد فيه العالم اضطراباً كبيراً، حيث تتفاقم أزمة صحية عالمية غير مسبوقة بسبب جائحة كوفيد-19 التي تترافق مع آثار اقتصادية واجتماعية صعبة».