البعثات الأميركيّة في تركيا تعلّق خدماتها بسبب «تهديدات إرهابيّة» محتملة
أعلنت البعثات الأميركية في تركيا، أمس، تعليق خدماتها للمواطنين الأميركيين كافة وخدمة منح التأشيرات، قائلةً إنها تلقّت «معلومات موثوقة» حول احتمال وقوع هجمات «إرهابية».
وأكّدت السفارة الأميركية في أنقرة، في بيان نُشر على موقعها الإلكتروني، تعليق الخدمات القنصلية في سفارتها وفي قنصلياتها في اسطنبول وأضنة وإزمير الساحلية المطلة على بحر إيجه.
وأوضحت أن «البعثة الأميركية في تركيا تلقت تقارير موثوقة بشأن هجمات إرهابيّة أو عمليات خطف محتملة تستهدف مواطنين أميركيين وجنسيّات أخرى في اسطنبول، وتشمل القنصلية العامة الأميركية ومواقع أخرى محتملة في تركيا».
ونصحت الرعايا الأميركيين «بتوخي الحذر الشديد في أماكن يمكن أن يتجمّع فيها أميركيون أو أجانب، من بينها مبانٍ كبيرة تضمّ مكاتب أو مراكز تسوّق».
في عام 2013، فجّر انتحاري نفسه في السفارة الأميركية في أنقرة، ما أدى إلى مقتل حارس أمن تركي. وأعلنت جماعة يسارية متطرّفة حينها مسؤوليتها عن الهجوم.
وفي عام 2016، أمرت الحكومة الأميركية جميع الأقارب المدنيين لموظفي قنصلية اسطنبول، بمغادرة تركيا بسبب تزايد التهديدات من مجموعات إرهابية.
وشهدت تركيا في عامي 2015 و2016 عدداً من الهجمات التي نفّذتها مجموعات مختلفة، من بينها تنظيم «داعش».