شاطئ الطارقيّة محطة تخييم ساحرة لمحبّي السياحة البيئيّة
} رشا رسلان
شاطئ قرية الطارقية التي تتبع بلدة مشقيتا في ريف اللاذقية الشمالي كان وجهة لمغامرين ومحبي السياحة البيئية لقضاء أيام بين أحضان الطبيعة والتنعم في عالم فريد من الراحة والهدوء، بعيداً عن ضوضاء المدينة وضغوط الحياة وهموم العمل.
الشاطئ عبارة عن فسحة خضراء تحيطها الجبال التي تحتضن بحيرة 16 تشرين تتماهى ألوانها كما لو أنها لوحة فنيّة ساحرة تفتن زائريها وفق وسام علي قائد فريق رحلة ودرب الذي نظّم رحلة تخييم إلى هذه المنطقة.
وقال علي لـ سانا سياحة ومجتمع إن هذه الأنشطة تندرج في إطار الجهود المبذولة لتشجيع سياحة التخييم والمغامرات وتسليط الضوء على أهم المواقع السياحيّة التي ينفرد بها الساحل السوريّ.
وتضمّنت الرحلة تدريباً على تسلق الأشجار باستخدام معدات احترافيّة وتحضير الطعام على الحطب والسباحة والتجديف والتوغل في الغابة المجاورة واستكشاف المنطقة المحيطة.
آدم بوبو أحد المشاركين بين أنه يعشق الطبيعة ولا سيما في الساحل السوريّ، حيث يجد فيه متنفساً للتخلّص من هموم الدراسة وفرصة لممارسة الرياضة التي يحبّها وهي التجديف.
وقال: المكان مذهل، حيث التناغم بين تدرجات اللون الأخضر وزرقة المياه والسماء تزيد المنظر جمالاً وبهاء.
المشاركتان ريم عيسى ولونا مياسة أشارتا إلى أن كل ما يتعلق بالطبيعة يستهويهما وتحبان اختبار كل ما هو جديد. وبينتا أن تجربة التخييم كانت مليئة بالمتعة والتشويق رغم برودة الطقس ليلاً.