كورونا: 11 وفاة والإصابات على عتبة الألفين الأبيض: الفيروس خارج السيطرة وموجة جديدة قريباً
فيما فيروس كورونا يتمدّد، دعا وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن إلى اعتماد البروتوكول في ما يخصّ عقار «رمديسيفير»، مشيراً إلى ان كل العينات التي أتت للوزارة وُزعت مجاناً على كل المناطق بحسب الحاجة. معلناً انه «سيعقد مؤتمراً صحافياً صباح الجمعة يخصصه لمكاشفة مالية وعينية لكل المشتريات والهبات التي وصلت إلى الوزارة، ومن بينها دواء رمديسيفير».
تحسين الإجراءات للحدّ من العدوى
وفي السياق، غرّد مدير «مستشفى رفيق الحريري الجامعي» فراس الأبيض عبر تويتر «لم تشهد أرقام كورونا الأخيرة الارتفاع الحادّ الذي رأيناه من قبل، ما يشير إلى تباطؤ انتشار العدوى. البعض يرى أن عدد الفحوص التي تجرى غير كاف ما يخفي العدد الحقيقي للحالات، لكن استقرار معدّل الفحوصات الموجبة وعدد مرضى العناية المركّزة والوفيات، يشير إلى أن التباطؤ حقيقي».
وأضاف «ومع ذلك، فإن معدل الفحوص الموجبة الذي ما يزال أعلى من 11٪ يعني أن الفيروس ليس تحت السيطرة. علاوة على ذلك، فإن معدّل إشغال أسرّة العناية المركّزة يفوق 85٪ ما يعني أننا غير قادرين على استيعاب أي ارتفاع حادّ في الحالات. الكورونا تأتي على شكل موجات فهل سيواجه Flag of Lebanon موجة جديدة قريباً؟».
ولفت إلى أن «الإستراتيجية الحالية لمواجهة العدوى تتمثّل بالحد من انتشار الفيروس من خلال تدابير الوقاية المحلية مع زيادة في قدرة المستشفيات الاستيعابية للتخفيف من عواقب المرض»، مشيراً إلى أنه «مع كل الجهود المبذولة لتجنّب الإغلاق العام، يجري العمل على تحسين الإجراءات، وكل هذا يستغرق وقتاً».
واعتبر أن «استقرار أعداد كورونا سيشجع الزيادة في النشاط الاقتصادي والاجتماعي، وهذا قد يكون عاملاً مسهّلاً لانتشار الفيروس، وهكذا تبدأ موجة جديدة من العدوى. لذلك، ينبغي اعتبار الوضع الحالي بمثابة فرصة سانحة، فإن ما نفعله الآن سيحدّد مسارنا مع العدوى في المستقبل».
وتابع «تمت مناقشة تدابير مثل ارتداء أقنعة الوجه من قبل الجميع، ومراقبة الداخلين بشكل أكثر صرامة، والإغلاق الجزئي بما في ذلك المدن الكبرى، وتحسين و توسيع إجراءات الفحص والتعقّب، من قبل السلطات والخبراء أخيراً»، معتبراً أن «تنفيذ هذه الخطوات مهم، والا فستبدأ الأرقام في الارتفاع مرة أخرى».
من جهته، أشار نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون، إلى أن «المستشفى ملزم بتأمين وفر في نهاية السنة ليتمكن من الاستمرار، وهذه السنة لم نتمكن من ذلك، في وقت لدينا ما يزيد عن ألفي مليار ليرة مع الدولة منذ عام 2012 حتى اليوم، هذه كانت تساوي ملياراً و500 مليون دولار في السابق، ولكن في الوقت الحاضر لا تساوي 300 ألف دولار»، مضيفاً «خلال 6 أشهر طار من حسابنا مليار دولار، منها للأطباء، تعويضات نهاية الخدمة للموظفين، المستلزمات الطبية».
ولفت إلى أن «هناك الكثير من المبالغة في تحميل المستشفى مسؤولية وفاة الناس بحثاً عن مكان في وقت هذا كله لا يرتبط بالمواضيع المادية. هذه العقلية وهذا التفكير السلبي والتصرف السلبي تجاه المستشفيات يغطي حقيقة أن المستشفى لا يأخذ مستحقاته وحقوقه، بالتالي القطاع الاستشفائي من سيئ إلى أسوأ، في وقت الأطباء يهاجرون إلى الخارج».
الإصابات والوفيات
وعلى صعيد الإصابات، أعلنت وزارة الصحة العامة في تقريرها اليومي «تسجيل 1809 حالة جديدة مُصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) جميعها محليّة، تراكم يوم الأحد مع كامل يوم الإثنين، ليرتفع العدد التراكمي للإصابات منذ 21 شباط الماضي إلى 73995 حالة».
وأوضحت أنّه «تمّ تسجيل 11 حالة وفاة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 590»، مشيرةً إلى أنّ «عدد حالات الاستشفاء خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ 732، من بينها 239 في العناية المركّزة»، لافتةً إلى أنّ «عدد الفحوصات المخبريّة المحليّة التي أُجريت يوم الثلاثاء وصل إلى 14320 فحصاً، فيما أُجري 892 فحصاً في المطار».
وصدر التقرير اليومي لمستشفى رفيق الحريري الجامعي عن آخر المستجدات حول فيروس كورونا، ويبيّن بالأرقام الحالات المتواجدة في مناطق العزل والحجر داخل المستشفى. وجاء في التقرير:
– عدد الفحوصات التي أجريت داخل مختبرات المستشفى خلال الـ24 ساعة المنصرمة: 639 فحصاً.
– عدد المرضى المصابين بفيروس كورونا الموجودين داخل المستشفى للمتابعة: 86.
– عدد الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة المنصرمة: 21.
– عدد حالات شفاء المرضى المتواجدين داخل المستشفى خلال الـ24 ساعة المنصرمة: 5.
– مجموع حالات شفاء مرضى من داخل المستشفى منذ البداية حتى تاريخه: 592 حالة شفاء.
– عدد الحالات التي تم نقلها من العناية المركزة إلى وحدة العزل بعد تحسن حالتها: 2.
– عدد الحالات الحرجة داخل المستشفى: 30
– حالات وفاة: 1.
إجراءات وقائية
في المقابل، تواصل البلديات اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لفرملة انتشار الوباء. وفي هذا السياق، قرّر محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر «عزل مدينة الهرمل وبلدة حوش الرافقة بعد ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا فيهما»، معتبراً أن «الإجراءات تبقى ناقصة إن لم يلتزم كل فرد بالتباعد والوقاية وعدم المخالطة، ولا سيما في البلدات المعزولة»، مذكراً بأن «هذه الإجراءات هي لحماية الأهالي».
في غضون ذلك، اعلنت خلية متابعة أزمة «كورونا» في قضاء زغرتا في نشرتها اليومية «تسجيل 9 حالات إيجابية جديدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، موزّعة كالآتي: زغرتا:6، بسبعل: 1، مجدليا: 1، ايطو: 1».
توازياً، أعلنت لجنة إدارة الأزمات في قضاء الكورة في نشرتها اليومية «تسجيل 10 حالات إيجابية جديدة في الكورة خلال 24 ساعة الماضية، موزعة على الشكل الآتي: أنفه: 3، بتوراتيج: 1، عفصديق: 1، رشدبين: 1، دده: 1، النخلة وحارة الخاصة: 2، كفرحزير: 1».
وأعلنت خلية الأزمة في بلدية عين يعقوب في بيان، عن «إصابة ك. ي وعائلته بفيروس كورونا»، ودعت «كل من خالطهم إلى الاتصال بالبلدية لإجراء الفحص والالتزام بالحجر في المنزل».
كذلك، أعلنت خلية الأزمة في بلدية كفرعبيدا «إصابة أحد أبناء البلدة بفيروس كورونا وهو قيد الحجر وفي حالة صحية جيدة ويلقى المتابعة الطبية اللازمة، كما يجري العمل على حصر العدوى من خلال متابعة جميع المخالطين».
وأعلنت خلية الأزمة والطوارىء في اتحاد بلديات الضنية في بيان «تسجيل 31 إصابة جديدة بفيروس كورونا، بعد صدور نتائج الفحوصات المخبرية التي أُجريت لمخالطي مصابين ومشتبه في إصابتهم بالفيروس».
وتوزعت الإصابات على بلدات: بخعون 11، نمرين 9، سير 3، إصابتان في كل من بلدات السفيرة وحرف السياد وعين التينة، وإصابة واحدة في كل من بلدتي قرصيتا وبيت الفقس.
أما بلدية كفرحبو – الضنية فأعلنت في بيان أن «جميع الحالات التي كانت مصابة بفيروس كورونا تماثلت للشفاء، بعد صدور نتائج الفحوصات المخبرية التي أجريت لها».
وأجرت بلدية بخعون – الضنية فحوص «pcr» لمئة مخالط ومشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا، بإشراف رئيس البلدية محمد يوسف وبالتعاون مع وزارة الصحة العامة ممثلة بطبيب القضاء بسمة شعراني ورئيس قسم الصحة في خلية الأزمة والطوارىء في اتحاد بلديات الضنية محمد سلمى، وذلك في الملعب البلدي قرب مشروع «حربا السكني» في محلة جورة أبو عمر.
كما أعلنت بلدية الشيخ محمد، في بيان، عن «ثبوت حالة جديدة لمصاب بفيروس كورونا وهو في الحجر المنزلي. وباشرت لجنة الطوارئ في البلدية إعداد لائحة المخالطين تمهيداً لإجراء الفحوصات اللازمة».
وإلى ذلك، أعلنت بلدية مشحا في بيان، «ثبوت 6 إصابات بفيروس كورونا، من أبناء البلدة خلال الـ24 ساعة الماضية»، مؤكدةً أن «جميع المصابين يخضعون للحجر المنزلي».
وأعلنت إدارة مستشفى بشرّي الحكومي في بيان، عن «حالة إيجابية واحدة في البلدة، ضمن فحوصات 26 الحالي». وذكّرت بـ»ضرورة التقيّد بالإرشادات الوقائية، خصوصاً ارتداء الكمامة للحد من سرعة إنتشار الفيروس».
و أعلنت بلدية منيارة واللجنة الصحية في البلدة «تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا، وانتهاء حالتين من الحجر». ودعت كل المخالطين أو من يعاني من عوارض، التواصل على الأرقام التالية: الدكتور جوني سعود 03/917740، الدكتور عبدالله صراف 70/102967، عبود حيار 70/318540، يولا الصراف 03/761097، المعالج الفيزيائي جوزيف إبراهيم 03/182718، المسعف إيلي الياس 03/228658، المسعف جوزيف الخوري 03/495275، الاستاذ ميشال بردقان 70/353141، الدكتورة غوى صباغ 76/624060، ميشال عبود – الشرطة البلدية 71/770190.
بدوره، سجل التقرير اليومي الصادر عن خلية الأزمة في اتحاد بلديات جبل عامل – مرجعيون مستجدات كورونا، بناءً على تقرير طبيب قضاء مرجعيون والبلديات، وفيه: حالات جديدة: لم تُسجل أي حالة، حالات وافدة: لا يوجد، حالات الشفاء: 6 (4 عديسة – 2 كفركلا). وبناء عليه، فإن عدد المصابين في قرى الاتحاد منذ بداية الأزمة حتى تاريخه هو 359 وحالات الشفاء 257 وتسع حالات وفاة، يوجد حالياً قيد المتابعة 66 حالة مصابة مؤكدة مخبرياً، 62 منها قيد الحجر المنزلي، و4 حالات داخل «مستشفى بنت جبيل الحكومي.
وأعلنت بلدية الزرارية في بيان «تسجيل 4 إصابات جديدة بفيروس كورونا وطلبت من جميع المخالطين حجر أنفسهم والاتصال على الرقم 03204508 لإجراء فحوص pcr.
وأعلنت بلدية الدوير، في بيان عن «شفاء 6 أشخاص من بين المصابين بفيروس كورونا في البلدة، وفق نتيجة آخر فحص أجري لكل منهم». وأكدت «ضرورة الالتزام بالتعلميات الصادرة عن المراجع المختصة، إن كان لجهة إرتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي ومنع التجمعات على أنواعها».
وفي السياق، أعلنت بلدية أنصارية، في بيان «تسجيل 3 حالات من المخالطين في البلدة»، مشيرةً إلى متابعة كل المخالطين بشكل مباشر، داعيةً إلى «ضرورة التشدّد بتطبيق الإجراءات الوقائية، خصوصاً في ما يتعلق بارتداء الكمامات خارج المنازل والتقيد بمسافة التباعد الاجتماعي، مع وجوب التزام الحجر المنزلي لجميع المخالطين».
كما أعلنت خلية أزمة كورونا في عدلون في بيان، «شفاء 4 أشخاص، وإصابة واحدة خلال الـ24 ساعة المنصرمة». وأشارت إلى أن «إجمالي عدد الإصابات بلغ 11 إصابة، وعدد الحالات الموضوعة تحت الحجر الصحي 27 حالة».
وواصل فريق كورونا في «مستشفى محمود الهمشري» التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأخذ مسحات مخالطين لمصابين بالفيروس داخل مركز «الهلال الأحمر الفلسطيني» في مخيم الجليل. ولفت مدير مستشفى الهمشري رياض أبو العينين إلى «أننا نسير ضمن الخطة الموضوعة بتعليمات من السفير أشرف دبّور وبتنسيق مع قيادة منطقة البقاع وأنروا، حيث توجه فريق كورونا إلى منطقة البقاع وأخذ 64 مسحة من مخالطين».
وأفادت وزارة الصحة العامة في بيان بنتائج فحوص PCR لرحلات وصلت إلى بيروت وأُجريت في المطار بتاريخ 24/10/2020 وأظهرت النتائج وجود ثلاث وثلاثين حالة إيجابية.