الأسعد: التسويق لولادة الحكومة قريباً ليس سوى شراء الوقت
رأى الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أن لا مؤشرات ولا معطيات حقيقية توحي بأنّ الحكومة ستبصر النور في المدى القريب»، معتبراً في تصريح أمس «أنّ التسويق السياسي والإعلامي لولادتها القريبة ليس سوى شراء الوقت في انتظار تبلور المشهد الإقليمي والدولي بعد نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية».
وقال «هذه السلطة المفلسة تستغلّ التخبط الإقليمي والدولي وانتظار الانتخابات الأميركية ومواصلة إغراق اللبنانيين وإفقارهم وبيعهم «جوزاً فارغاً» وكلاماً معسولاً ووعوداً فضفاضة بادعائها أنها ستشكّل حكومة من الاختصاصيين المستقلين وغير الحزبيين»، متسائلاً «أليس المكلّف بالتأليف حزبياً وسياسياً وليس اختصاصياً؟ وهو واحد من رموز الطائفية والمذهبية؟» معتبراً أن «الحديث عن إقدام رموز السلطة من السياسيين والطائفيين لتسمية وزراء متخصصين ومستقلين مثير جداً ومضحك مبك».
واشار إلى أن «الثابت الوحيد، أن نهج المحاصصة هو المستمر وأن السلطة تعتمد في بقائها حيث هي على انقسام الشعب وتجويعه والسطو على أمواله المودعة في المصارف لتسديد ما راكمته من ديون على لبنان».
ورأى «أن السلطة الحاكمة تعتمد على حاكم المصرف المركزي لتسويقها وبثّ أجواء التفاؤل من خلال تخفيض سعر صرف الدولار الذي لم يواكبه خفض أسعار السلع وبات واضحاً أن المركزي هو الذي يتحكم بسعر صرف الدولار وفي السوق السوداء كما اعترف مرة مدير القطع في المصرف المركزي».
واعتبر «أن ما قام به رئيس فرنسا في موضوع الإساءة إلى نبيّ الرحمة، ليس حرية رأي وسياسة فرنسا عنصرية من الأساس ويكفي النظر إلى قضية الموقوف اللبناني جورج عبد الله والمفكّر روجيه غارودي»، مؤكداً «أن ما يحاول فعله الرئيس الفرنسي هو شدّ عصب المتطرفين وليصبّ في خدمة مشروعه الانتخابي»، مؤكداً أنه «ما كان ليقول ما قاله لو أن المسلمين في العالم متحدون».