توسكيتس رئيساً للجنة المؤقتة لتسيير نادي برشلونة
أعلن الموقع الرسمي لنادي برشلونة عن تولي كارليس توسكيتس رئاسة اللجنة المؤقتة لتسيير النادي حتى موعد انتخابات الرئاسة المقبلة. ويعدّ توسكيتس من أقدم المسيرين في النادي الكتالوني، حيث عُين أميناً عاماً للمال وهو في السابعة والعشرين من العمر، وكان يُنظر إليه كرئيس مرتقب للنادي في العديد من المناسبات. هذا ولن يكون بإمكان اللجنة التي يرأسها توسكيتس اتخاذ أي قرارات استراتيجية، بل فقط الاضطلاع بالتسيير اليومي للنادي والإشراف على الانتخابات المقبلة.
وفي مؤتمر صحافي للرئيس المستقيل بارتوميو، قال فيه: «ليس بإمكاننا إجراء التصويت على سحب الثقة بسبب عدم قدرتنا على حماية المصوتين، ولا يمكن أن نتحمّل هذه المسؤولية، اتخذنا هذا القرار أن نقدّم الاستقالة ولا نقوم بعملية التصويت وهذا القرار هو الصائب».
وكان بارتوميو، المستهدف بتصويت لسحب الثقة منه، نفى الاثنين الماضي تفكيره في الاستقالة من منصبه، معللا قراره بأنه «سيكون أسوأ وقت للتخلي عن برشلونة»، ومؤكداً أن نجمه الارجنتيني ليونيل ميسي هو «مفتاح المشروع الجديد»، لكن يبدو أن الضغوط تزايدت عليه في الساعات الـ24 الاخيرة، فرضخ للأمر الواقع واستقال.
وقد يؤثر رحيل بارتوميو على مستقبل ميسي، الذي أوضح في أيلول أن الطريقة التي يدار بها النادي كانت سبباً رئيساً لمحاولته الرحيل عنه في الصيف. وشن ميسي هجوماً لاذعا في حينها على بارتوميو إذ اتهمه بالعودة عن اتفاق السماح له بالمغادرة مجاناً في نهاية الموسم الماضي. وقال «الرئيس قال لي دائما إنه في نهاية الموسم يمكنني أن أقرر ما إذا كنت أرغب في الرحيل أو البقاء، وفي النهاية لم يحافظ على كلمته».
وأضاف «كنا متأكدين من أنني حر. وقال الرئيس دائما إنه في نهاية الموسم يمكنني أن أقرر ما إذا كنت اريد البقاء أم لا، والآن هم يتمسكون بمسألة أنني لم ابلغهم ذلك قبل العاشر من حزيران».