الوطن

«الوفاء للمقاومة»: للإسراع بتأليف حكومة تستجيب لمطالب اللبنانيين

أعلنت كتلة الوفاء للمقاومة، مشاركتها «غالبية اللبنانيين تطلعهم نحو تأليف حكومة بأسرع وقت ممكن، تكون قادرة على النهوض بأعباء المرحلة الصعبة التي تمرّ بها البلاد راهناً، والتي تتطلب تعاوناً كاملاً وشاملاً، وترفعاً صادقاً عن الأنانيّات والمصالح الشخصيّة والفئويّة لحساب مصلحة لبنان واللبنانيين».

واعتبرت في بيان إثر اجتماعها الدوري برئاسة النائب محمد رعد «أنّ تفاقم الأعباء المعيشية وشكاوى المواطنين المتعدّدة النواحي، الصحيّة والغذائيّة والخدماتيّة، يؤكد ضرورة أن تحظى البلاد بحكومة تؤدي واجب الاستجابة السريعة لمطالب اللبنانيين وتطلعاتهم».

وجدّدت «رهانها الواثق على المقاومة وقدرتها وفعاليتها في التصدّي لعدوانية الكيان الصهيوني وللهدف الذي يسعى إليه من وراء إجراء مناوراته الأمنية والعسكرية الموجهة بشكل معلن وواضح ضدّ لبنان وشعبه المقاوم».

وحيّت الكتلة «الوقفة الأبيّة للأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الإسرائيلي والتي تجسّد قضيّة الأسير ماهر الأخرس اليوم، نموذجاً معبّراً عن شجاعة الشعب الفلسطيني وبطولاته التي ستُفضي، إلى تحقيق أهدافه الوطنيّة بشكلٍ كامل مهما طال الزمن وأيّاً تكن الصعوبات والتضحيات».

ورأت أن «انكشاف مخطّط التحلّل الأميركي من كل مشاريع التسويات الوهميّة للصراع العربي الصهيوني، يُظهر بوضوح أن وظيفة تلك المشاريع لم تكن إلاّ التمهيد النفسي لبلوغ مرحلة التطبيع، الذي انزلقت إليه أنظمة خليجية وانساقت إليه أنظمة عربيّة في اتجاه سير مغاير تماماً لتاريخ شعوبها ومواقفها النضاليّة».

وأدانت «السقوط المخزي للسلطة الحاكمة في السودان، وارتكاسها في هاوية التطبيع مع العدو الصهيوني الذي لطالما سعى لتقسيم السودان وإثارة الفتن فيه ومنعه من امتلاك وسائل التطوير ليبقى رازحاً تحت أعباء العوز والتخلّف في محاولات متواصلة منه لتطويع إرادة الشعب السوداني ونضال شرائحه الخيّرة والأحزاب والشخصيّات السودانيّة الحرّة الرافضة لمصالحة العدو الصهيوني وتطبيع العلاقات معه».

كما أدانت بشدّة الإساءة للنبي محمد وشجبت «كل التبريرات لهذا السلوك العدواني»، رافضةً «بشكل قاطع الموقف الرسمي الفرنسي الذي يغطّي ويشجّع على التمادي بمثل هذه الإساءة الكاشفة عن مشاعر حقد وعنصرية وكراهية وعدوانية تحظى برعاية وحماية منظّمة».

ورأت أنّ «ما يعبّر عن صدقية الالتزام بحرية التعبير هو منع التعدّي على قناعات ومعتقدات وآراء الآخرين، وإلاّ يصبح التبرير لخطايا البعض واعتداءاتهم على ما يؤمن به الآخرون، شراكةً في الخطيئة والاعتداء».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى