أخيرة
العالم لا يأبه بنا
يكتبها الياس عشي
ألا يستحق ما رأيناه، حتّى الآن، في الشام والعراق من تدمير للحضارات السورية، أن ننتفض ضدّ العالم الذي لا يأبه بنا، ولا يحترم مشاعرنا، ولا يرانا إلّا من خلال ثقوب النفط والغاز، أو من خلال إعلام مريض تحدّث في اسبوع واحد عن النفايات أضعاف أضعاف ما قاله في أعوام عن مذابح مدننا العريقة.
لنعد بضع سنوات…
تُرى هل ما جرى في تدمر كان إعادة اعتبار إلى روما التي أذلتها زنوبيا؟ هل هو مشهد مستنسخ من مشهد غورو عند احتلاله الشام، ووقوفه على قبر صلاح الدين، وقوله: «لقد عدنا يا صلاح»؟