السفير اليمني في دمشق يلتقي جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية
استقبل السفير اليمني في دمشق نايف القانص، في مقرّ السفارة، وفد جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية برئاسة رئيس الجمعية الدكتور محمد البحيصي.
تناول اللقاء العديد من الجوانب، لا سيما تلك المتعلقة بالقضية المركزية فلسطين والأوضاع في اليمن، حيث اعتبر القانص أنّ «ما يجري من خيانة وتطبيع خليجي هو مسلسل يُحاك ويُخطط له منذ سنوات عديدة، كان في السرّ وخرج إلى العلن برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب».
واعتبر «أنّ عدوان نظامي آل سعود وآل زايد على اليمن كان يُدبّر له منذ عام 2007، وحاول هذان النظامان، ومن معهما من قوى الشرّ، حرف ثورة اليمن عن بوصلتها التي انطلقت من أجل الكرامة والحرية ونصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة»، مؤكداً «أنّ الشعب اليمني وقيادته على ثقة تامة بحتمية الانتصار على قوى الاستكبار من خلال محور المقاومة، رغم الحصار الاقتصادي المطبق الممارس عليه من قبل أميركا والكيان الصهيوني».
ورأى القانص «ضرورة توحيد الصف الفلسطيني، بفصائله كافة، وإعادة ترتيبه وتفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية».
من جهته، أكد البحيصي على «وحدة القضيتين الفلسطينية واليمنية»، مهنّئاً الشعب اليمني بالانتصارات التي يحققها ضدّ قوى العدوان.
ولفت إلى أنّ ما يحصل في اليمن «هدفه إضعاف إرادة الشعب اليمني وإجباره على الانصياع لمطالب دولة الاحتلال الصهيوني التي تريد السيطرة على أهمّ المنافذ البرية والبحرية والجوية التي يمتلكها اليمن».
وفي ختام اللقاء، قدّم البحيصي للقانص درعاً تقديرية تحمل شعار الجمعية، تكريماً للشعب اليمني الصامد في وجه العدوان والحصار الظالمين.