الحريّة يرفع كأس الصالات للمرة الأولى في تاريخه
توّج نادي الحرية صيدا مجهود سنوات من العمل الجاد، وأحرز باكورة ألقاب الموسم برفع كأس لبنان للرجال للمرّة الأولى في تاريخه بعد فوزه في المباراة النهائيّة على جونيه الرياضي 2 ـ 1 بعد تمديد الوقت إثر التعادل في الوقت الأصلي 1 ـ 1 على ملعب نادي الصداقة.
وجاء تتويج الحرية بعدما فاز بجميع مبارياته محققاً العلامة الكاملة في المنافسات التي أقيمت استثنائياً هذا الموسم بنظام المجموعات في الدور الأول.
وفيما تصدّر الحرية المجموعة الرابعة بتسع نقاط من ثلاث مباريات وبلغ الدور ربع النهائي، فقد تأهل جونيه باحتلاله المركز الثاني في المجموعة الاولى خلف الامن العام المتصدر ثم تغلب عليه في الدور نصف النهائي قبل الوصول الى المباراة الختاميّة.
في مباراة الختام تقدّم رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم هاشم حيدر الحضور وعمل على تتويج البطل.
وأبدى حيدر سعادته الكبيرة بتنظيم كأس لبنان وسط هذه الظروف ما ينمّ عن حرص شديد لدى اللجنة التنفيذية لتنظيم كل المسابقات، متمنياً الوصول بأقرب وقت إلى حضور الجماهير ضمن اجراءات خاصة بسبب وجود جائحة كورونا.
وتمنى التوفيق لجميع الأندية في كافة الدرجات التي ستشارك في بطولات الدوري العام في كرة الصالات، مشيراً إلى أن المستوى الذي قدّمته الأندية المشاركة في مسابقة الكأس يبشر بمنافسة حامية وارتقاء تصاعدي لمستقبل اللعبة الواعد ما سينعكس حكماً على المنتخبات الوطنية التي زرعت سمعة طيبة على أمل أن تستمر بأبهى حلة في الاستحقاقات المنتظرة ولا سيما المنتخب الوطني الأول للرجال الذي سيشارك العام المقبل في بطولة آسيا المؤهلة الى كأس العالم.
وبالعودة إلى المباراة، فقد ظهر طرفاها بما يليق بتواجدهما فيها، فجاءت متكافئة مع تألق حارسي المرمى وهجمات متبادلة فانتهى الشوط الأول بتقدم الحرية بهدف لعيسى محرز خطأ في مرماه، لكن اللاعب نفسه أدرك التعادل في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني.
وأبت المباراة أن تبوح باسرارها في وقتها الاصلي، ففي الشوط الاضافي الثاني احتسب الحكم لمسة يد على لاعب جونيه كريستوفر المجبر وكان فريقه قد استنفد الاخطاء الخمسة ليمنح ركلة جزاء عن بعد عشرة أمتار لمصلحة الحرية فسددها المتخصص علي هاشم داخل الشباك. قاد المباراة الحكمان الدولي خليل بلهوان والاتحادي عباس فحص.