«حركة الجهاد» و«جبهة العمل» بحثا سبل التعاون المشترك
استقبل أمين عام «حركة الجهاد الإسلامي» في فلسطين زياد النخالة، منسق عام «جبهة العمل الإسلامي» في لبنان الشيخ الدكتور زهير الجعيد، في حضور ممثل الحركة في لبنان إحسان عطايا.
وجرى البحث حسب بيان مشترك «في الشؤون الإسلامية كافة، وفي سبل التعاون المشترك بين الحركة والجبهة، وذلك نصرة ودعماً للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني المجاهد».
وتوقف اللقاء أمام «آخر تطورات القضية الفلسطينية، وما آلت إليه «صفقة القرن» الأميركية الصهيونية، خصوصاً هرولة بعض الأنظمة العربية لتطبيع علاقاتها مع كيان العدو الصهيوني، بما شكل خدمة مجانية للرئيس الأميركي دونالد ترامب في انتخاباته، ولرئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، لإخراجه من فضائحه وتعويمه سياسياً»، معتبراً أن «تلك الأنظمة المطبعة رضخت ورضيت بالذل والخضوع والخنوع حفاظاً على كراسيها وعلى ثرواتها التي جمعتها من عرق شعوبها».
وأكد المجتمعون «أهمية وضرورة تفعيل كل أشكال المقاومة، وفي المقدمة منها المسلّحة لمواجهة ولإسقاط كل المخططات والمشاريع الصهيو أميركية، دفاعاً عن كل المقدسات، ولا سيما المسجد الأقصى المبارك، الذي يتعرض لأبشع المخططات والمشاريع التهويدية، والسير قدماً على طريق تحرير فلسطين، كل فلسطين، وتحقيق العودة الحرة الكريمة لملايين اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم وممتلكاتهم وإلى المدن والقرى التي اقتلعوا منها».
وتوقف المجتمعون أمام «معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها الأسير الجهادي ماهر الأخرس، تحت عنوان: الحرية أو الشهادة، والتي ناهزت ثلاثة أشهر ونيف، في حين تتمادى سلطات الاحتلال في جريمتها ضد الأسير الأخرس، وهي تعمل على قتله بدم بارد».
ونوَّهوا بصمود الأخرس «الذي يدل على تربية أبناء حركة الجهاد الإسلامي، ويمثل قدوة حسنة وأمثولة رائعة في كسر شوكة العدو».
وانتهى اللقاء بالتشديد على «أهمية التعاون المشترك بين الحركة والجبهة في المجالات كافة، السياسية والثقافية والإعلامية وغيرها من المجالات، وذلك وصولاّ إلى تحقيق الوحدة الحقيقية، وحدة الشعب الفلسطيني وإتمام المصالحة الداخلية على أساس المقاومة، ووحدة الفصائل كلها إلى وحدة الأمة جمعاء لمواجهة العدو الصهيوني المحتل ولدحره والانتصار عليه».