أخيرة
العرب والطريق المسدود
} يكتبها الياس عشّي
هل وصل العرب إلى طريق مسدود؟
حتماً… لا !
فالطريق المسدود يعني، بكلّ بساطة، التخلي عن قرن كامل من الكفاح كي تبقى فلسطين على خارطة سورية الطبيعية، وتبقى عربية،
ويعني أنّ علينا أن نتقاعد، وأن نقعد، ونكسرَ رماحنا، ونكشف عن صدورنا، ونفعل، تماماً، كما الجاهليون في مضاربهم، وقد خنقوا «طائر الصدى»، وكفّوا عن المطالبة بالثأر، وطأطأوا رؤوسهم، ومشوا كالخراف .
والطريق المسدود هو المربّع الذي يختنق في رحمه الجميع، وخاصة الشهداء.