أرمينيا: لـ«قره باغ» الحق في الردّ على قصف أذربيجان للمنشآت فيها
رأت وزارة الخارجية الأرمينية أن «لدى قوات إقليم ناغورنو قره باغ الحق في الردّ على قصف أذربيجان للمنشآت فيها».
وفي بيان، قالت الخارجية الأرمينية إن «القوات الأذربيجانية استهدفت مدينتي ستيباناكيرت وشوشا بقنابل عنقودية أدت إلى وقوع إصابات بين المدنيين».
من جهته، أكد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أن «الحل الوحيد للقضية يتمثّل في تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، والتي تنص على عودة الأراضي المحتلة إلى أذربيجان»، بحسب تعبيره.
وكشف وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أول أمس، أن «عدد المقاتلين من الشرق الأوسط في إقليم ناغورنو كاراباخ يقترب من 2000 شخص»، مؤكداً أن «بلاده ستواصل التعاون مع تركيا لحل النزاع سلمياً».
وطالبت أرمينيا الاثنين بالتحقيق في وجود «مرتزقة أجانب» في ناغورني قره باغ، بعد أن قالت القوات الأرمينية في الإقليم إنها «أسرت اثنين من المرتزقة من سورية».
وبث التلفزيون الأرميني الرسمي اعترافات قال إنها لأحد «المقاتلين السوريين الذين شاركوا في نزاع ناغورني قره باغ إلى جانب الجيش الأذربيجاني».
وكشف السفير الأرميني لدى روسيا فاردان تاغانيان: «تم مؤخراً نقل حوالى 4 آلاف مقاتل من قبل تركيا من سورية إلى أذربيجان»، في حين نفى مساعد رئيس أذربيجان، حكمت جادجييف، إرسال تركيا مقاتلين من سورية إلى بلاده.
وفي وقت سابق، كشف وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن خطة إيران للسلام في ناغورني قره باغ لا تتعلق فقط بوقف إطلاق النار المؤقت، مبيناً أنها «تدعو أيضاً إلى تحرك نحو حل النزاعات يبدأ بإعلان التزام الطرفين بمجموعة من المبادئ».
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن «الأمين العام للأمم المتحدة يدعو أطراف النزاع في ناغورني قره باغ إلى اتخاذ خطوات ملموسة بحسن نية وعلى وجه السرعة».