الحرس الثوري يشدّد على ضرورة اليقظة والحذر ويكشف عن ظاهرة جديدة!
شدّد القائد العام للحرس الثوريّ الإيراني اللواء حسين سلامي، في تصريحات أدلى بها، أمس، على “ضرورة توخي الحذر واليقظة”، معتبراً أن “القوة الصاروخية التي تملكها إيران هي ضامن لتراجع العدو”.
وفي تصريحات أدلى بها اللواء سلامي خلال مراسم إزاحة الستار عن منظومة إيرانيّة جديدة، أكد قائد الحرس الثوري أن “القوات المسلحة الإيرانية على أهبة الاستعداد لردع تهديدات الأعداء وأن القوة العسكرية تنمو وتتطوّر وتتوسّع وتتغلب على الأعداء”.
وحذر سلامي من انهيار العدو، الذي شبّهه بـ”انهيار مبنى شاهق”، معتبراً أن “العدو يشكل خطراً حتى في لحظة انهياره”.
وقال سلامي: “يواجه أعداؤنا تراجع قوتهم وانحسارها، ومع كل يوم يمر يتسارع هذا التراجع، لكن تهديدات العدو ما زالت قائمة”، وأضاف: “علينا أن نتوخى الحذر واليقظة للغاية، وأن نزيد من استعداداتنا وقدراتنا الدفاعية والردعية”.
واعتبر سلامي في تصريحاته أن “الصواريخ والأسلحة الإيراني تمثل دعامة قوية وأنها مظلة الردع والدفاع المطمئن عن نظامنا، وقدرة هائلة تُظهر للعدو إرادة النظام السياسية، وتُفرض عليه إذا لزم الأمر”.
وكشف قائد الحرس الثوري عن “ظاهرة جديدة وإنجاز جديد يسمّى القدرة على إطلاق صواريخ متزامنة أو متتالية بفترات زمنية مطلوبة”، معتبراً أن “هذه الميزة من شأنها أن تقدّم الكثير من القيمة المضافة من النواحي التشغيلية والتكتيكية للقوات”.
وكان سلاح الجو الإيراني قد أعلن أن “قاذفاته تمكنت من تدمير أهداف افتراضية للأعداء في مناورة فدائيّو الولاية”. وقال العميد طيار فرهاد كودرزي، المتحدث باسم مناورات “فدائيو الولاية” في نسختها التاسعة، إنه في “اليوم الثاني من المرحلة الرئيسية والعملانية للمناورات شاركت قاذفات ومقاتلات من طراز (إف 4) بتدمير الأهداف الافتراضية للأعداء”.
وأكدت القوات المسلحة الإيرانية، أنها “مستعدة لمواجهة أي تهديد والتصدي له”، مشددة على أنها “ملتزمة بتلبية أوامر القائد الأعلى للقوات المسلحة”. وقال نائب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإيراني، العميد قرائي آشتياني، إن “هذه المناورات (فدائيو الولاية الجوية) هي بالأساس تعني تبلور الاقتدار الوطني، وكما شاهدتم فقد تدرب طيارو القوة الجوية للجيش في هذه المناورات جيداً على الأساليب المدمجة، وأثبتوا أن القوة الجوية قادرة على الاستفادة من طائراتها ومسيَّراتها بشكل مدمج في مختلف المناورات”.