السفيرة الكندية من طرابلس: دعمنا مستمر للبنان
استقبل رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، في مكتبه في القصر البلدي، سفيرة كندا في بيروت شانتال تشاستيناي، يرافقها السكرتير الأول للشؤون السياسية في السفارة مانون بواكلير، في حضور نائب رئيس البلدية المهندس خالد الولي والمستشار الإعلامي للبلدية محمد سيف. وأفاد بيان للبلدية «أن الحديث تطرق إلى أوضاع طرابلس وكل لبنان السياسية والاقتصادية والصحية والاجتماعية في ظل التردّي الحاصل على مختلف الصعد. وأكد الطرفان ضرورة تبادل الخبرات والقدرات والتواصل وتعزيز العلاقات بين الشعبين لمواكبة التطورات ومعالجة الأزمات ولاسيما أزمة النزوح السوري وارتداداتها السلبية على مختلف المرافق العامة في المدينة».
ورحب يمق بـ«السفيرة الكندية التي عينت قبل نحو شهرين لتمثل بلادها في لبنان»، مؤكداً أن «أوضاع طرابلس المتردية، تحتاج إلى تضافر الجهود المحلية والخارجية، ولاسيما في ظل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية الصعبة وتفشي جائحة كورونا، وهجرة الشباب مع عائلاتهم في قوارب الموت التي ذهب ضحيتها العشرات، إضافة إلى ازدياد الضغط على سائر مرافق المدينة من خلال تدفق الإخوة النازحين السوريين والانعاكسات السلبية لأزمات دول الجوار على الداخل اللبناني ولاسيما في طرابلس التي تجاوز الفقر في أحيائها الشعبية الخطوط الحمر».
ولفتت السفيرة تشاستيناي، إلى أن» زيارتها طرابلس ولقائها رئيس بلديتها تهدف للاطلاع على أوضاع المدينة واحتياجاتها»، وأكدت أن «بلادها تدعم أمن واستقرار لبنان، وتعمل منذ سنوات على تقديم مساعدات مالية إلى لبنان وما زالت تقدم المساعدات، ولاسيما أن لبنان تحوّل إلى مجتمع مستضيف للنازحين السوريين وغيرهم من أبناء دول الجوار، فالدعم الكندي مستمر استجابة للأزمة الإنسانية، إضافة إلى تقديم الدعم في إعادة البناء».