خطيب الأقصى يدعو لإنجاز المصالحة وإجراء الانتخابات لمواجهة التحديات
دعا خطيب الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين الفصائل الفلسطينية كافة، إلى سرعة إنجاز المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام وتنفيذ ما اتفق عليه خلال اجتماع الأمناء العامين وإجراء الانتخابات.
وشدّد الشيخ حسين خلال خطبة الجمعة أمس، في الأقصى على ضرورة تنفيذ اتفاقيات المصالحة على الأرض وعدم الاكتفاء بالتصريحات، لمواجهة التحديات والأطماع التي تهدّد القضية الفلسطينية.
وحذّر خطيب الأقصى من خطورة المرحلة وازدياد شهية الطامعين في الأقصى والقدس والقضية الفلسطينية نحو الهدم وسرقة الأرض وتهويد المقدسات في ظل تراجع الأنظمة عن واجباتها.
ودعا حسين الشعب الفلسطيني للحفاظ على الأقصى والتمسك بعهد الشهداء والأسرى، وإبقاء البوصلة باتجاه القدس وعدم الانحراف عنها.
وعدّ الشيخ حسين أن الاعتداء على مسرى النبي هو اعتداء على محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكداً أن المسجد الأقصى في بؤرة الاستهداف من خلال الاعتداء على قدسيته واستباحته من قبل الاحتلال والمستوطنين. وأفادت مصادر مقدسيّة أن قوات الاحتلال فرضت إجراءات مشددة على أبواب البلدة القديمة بالقدس المحتلة، واحتجزت عشرات المصلين ومنعت سكان الضفة من الدخول للأقصى.
كما نصبت قوات الاحتلال حاجزاً أمام باب العمود ودققت بهويات الأهالي القادمين للبلدة القديمة لأداء صلاة الجمعة.
وشهدت منطقة باب الأسباط إجراءات مماثلة واحتجاز للعشرات من المواطنين لثنيهم على قرارهم بالدخول للمسجد الأقصى.
وقال الناشط المقدسي محمد سمرين: إن قوات الاحتلال تتخذ من وباء كورونا ذريعة لتمرير سياساتها التهويدية بحق المسجد الأقصى، مشدداً على أهمية التواجد فيه وتكثيف وجود المصلين لحمايته من أطماع الاحتلال.
وتسعى قوات الاحتلال إلى فرض أمر واقع على سكان الضفة الغربية من خلال قطع تواصلهم مع المسجد الأقصى والحيلولة دون الوصول اليه وبالتالي عدم زيارته.