مقتطفات من كلمة السيد حسن نصر الله في حفل تكريم شهداء القنيطرة
– إنّ امتزاج الدم الإيراني باللبناني على الأرض السورية يعبّر عن وحدة القضية والخط، وانّ شهادة مجاهدي القنيطرة تؤكد أنّ مقاومينا سيبقون في الخطوط الأمامية.
– “إسرائيل” تستفيد من الحروب القائمة وخصوصاً في دول الجوار والانقسامات الحاصلة في المنطقة وغياب الدول العربية.
– مجموعة شهداء القنيطرة كانت في زيارة تفقدية، وما جرى في القنيطرة هو جريمة واغتيال عن سابق إصرار وتصميم.
– العدو افترض أنّ حزب الله مرتبك ومستنزف ولن يرد على العملية، وكانت المفاجأة الأولى للعدو إعلان الحزب الرسمي بعد نصف ساعة عن الشهداء.
– لا حليف ولا صديق ولا قريب ولا سورية ولا إيران يرضى لنا المذلة، ويرضى أن تسفك دمائنا.
– قرار الرد لم يأخذ معنا وقتاً طويلاً من النقاش، وكان لنا منذ الساعة الأولى للاغتيال وضوح شديد بوجوب الرد ووضع حد للتمادي الصهيوني بالإجرام، وكان الأمر يستحق التضحية ولو ذهبت الأمور إلى النهايات.
– الرد جاء في قمة الاستنفار “الإسرائيلي”، ووضح النهار وفي منطقة صعبة جداً والعدو عجز من أن يفهم ما حصل بعد أن تلقى الضربة، والعدو اعترف بدقة العملية وإتقانها، وجاءت عملية المقاومة في بنفس توقيت عملية الاغتيال، ودمرنا لهم سيارتين كما دمروا لنا.
– المقاومة الإسلامية تبنّت في بيان رقم 1 العملية مباشرة، بينما جبن العدو عن تبني عملية الاغتيال الإجرامية.
– اكتشف “الاسرائيليون” أنّ تقدير قيادتهم السياسية والأمنية والعسكرية كان تقديراً أحمقاً، كما اكتشفوا أنّ قيادتهم وضعتهم على حافة المخاطر الكبرى.
الجيش “الإسرائيلي” وأجهزته كلها عاجزة عن مواجهة ارادة المقاومة، و نؤكد أن المقاومة في لبنان بكامل جهوزيتها.
الجماعات التكفيرية كلها و خصوصاً المتواجدة في الجولان هي حليف طبيعي لكيان العدو و هو جيش لحد جديد.
– أعيد التأكيد على كل ما قلته في مقابلتي مع قناة الميادين، و بعد الذي جرى لا أنصح أحد بتجربتنا، و على الاسرائيلي أن يفهم أن المقاومة حكيمة و ليست مردوعة أو عاجزة، أو أنها تخشى الحرب، و اذا فرضت علينا فنحن جاهزون و مستعدون و سننتصر بها.
– نحن في المقاومة لم يعد يعنينا أي قواعد أشتباك مع العدو، ولم نعد نعترف بتفكك الساحات والميادين، ومن حقنا أن نواجه العدوان في أي زمان أو مكان، وبالطريقة التي نراها مناسبة.
– اذا فكر العدو باغتيال منفذي عملية مزارع شبعا، أو أي شاب من شباب المقاومة سيتم اغتياله من الآن وصاعداً، فسنعتبر أنّ الإسرائيلي هو المسؤول وسنرد في أي مكان وأي زمان كيفما نشاء.