«تجمّع العلماء»: لتسهيل ولادة الحكومة عبر الخروج من الكيد السياسي
أكد «تجمّع العلماء المسلمين»، أهمية الوحدة الوطنية في هذه المرحلة الحساسة، داعياً «الأفرقاء جميعاً إلى تسهيل ولادة الحكومة عبر عدم التصعيد بالشروط والخروج من الكيد السياسي وتقديم المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية والفئوية، واعتماد المعايير الواحدة والواضحة في التأليف».
وأكد التجمّع في بيان أمس، أننا «في حاجة إلى معالجات سريعة وقرارات حاسمة تحتاج إلى حكومة قوية وتمتلك دعماً سياسياً خصوصاً من الغالبية البرلمانية كي تسهّل مهمتها وتُنجز ورقة الإصلاح التي تم التوافق عليها».
وحيّا الأزهر وعلى رأسه الشيخ الدكتور أحمد الطيب «على اعتراضه على المواقف الفرنسية المناهضة للإسلام ورفضه لتعبير الإرهاب الإسلامي الذي يريد الغرب وعلى رأسه محور الشر الصهيوأميركي وبمواكبة بعض الدول الأوروبية خصوصا فرنسا، أن توسم الإسلام به وهو منه براء وبعيد عنه كل البعد».
كذلك حيّا «المقاومة السورية التي نفذت عملية نوعية ضد قوات الاحتلال الأميركي»، داعياً إلى «تصعيد عمليات المقاومة حتى تحرير كامل التراب السوري من كل الاحتلالات وعلى رأسها الاحتلال التركي والأميركي».
وأكد «أهمية وحدة الشعب السوري تحت راية الدولة وبقيادة الرئيس البطل الدكتور بشار الأسد».
وحيّا أيضاً «الأسير البطل ماهر الأخرس الذي انتصر على سجّانه واستطاع أن ينتزع حريته بفضل صموده وجرأته». ودعا إلى انتفاضة عارمة داخل كل سجون الأرض المحتلة.