الأسعد: الانفجار الاجتماعي قريب
رأى الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، أن «الوضع الحكومي مُظلم ويفتقر إلى أيّ مؤشّر إيجابي يُنتج التفاؤل باقتراب تأليف الحكومة في المدى المنظور»، معتبراً «أنّ كلّ ما يتعلق بعملية التأليف لا يستأهل الحديث».
وقال الأسعد في تصريح أمس «الجميع ينتظر توجهات الإدارة الأميركية الحالية والمستقبلية ووضوح المشهد الإقليمي والدولي الضبابي الذاهب إلى التصعيد في ظلّ عودة الروسي كلاعب أساسي من خلال المؤتمر الذي ستشهده العاصمة السورية حول النازحين السوريين في لبنان وعودتهم إلى ديارهم، الذي على لبنان الاستفادة منه إلى أقصى الحدود وبالخروج من الارتهانات الخارجية، حفاظاً على مصلحة لبنان، لا سيما أن الأميركي والخليجي يحاولان منع عودتهم»، مؤكداً «أن من يعارض هذه العودة خائن لوطنه ومساهم في ما يتعرّض له لبنان من انهيارات».
واعتبر أنّ الإقفال التام في مواجهة تفشّي كورونا «ليس هو الحلّ لأنه يضع الشعب أمام خيارين: إمّا الموت مرضاً أو جوعاً، خصوصاً أنّ السلطة عاجزة عن تأمين مقومات العيش الكريم للناس الذين تفرض عليهم البقاء في منازلهم».
ورأى أنّ «تقرير منظمة الفاو عن أن ما يقارب نصف سكان لبنان قد يجوع قريباً، أمر خطير وهذا ما يشير إلى قرب الانفجار الاجتماعي الذي لا تُعرف تداعياته ولن تُفلح كل أسلحة السلطة في منعه».
ولفت الأسعد إلى أنّ «ما كشفه رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل، يؤكد التدخل السافر والوقح للإدارة الأميركية وسفيرتها في لبنان»، معتبراً «نفاق وضعف كلام السفيرة وصوابية كلام باسيل، أنها لم تكن تفاوض على الفساد وعدم كشفها المستندات والأدلة يؤكد وقاحة الإدارة الأميركية ونفاقها».
وشدّد على «أنّ المستندات هي ملك الشعب ولا يوجد أيّ حق لأميركا فيها والموضوع الاتهامي لفرض العقوبات لا علاقة له بالفساد بل يتلخص باختصار، بمحاولة أميركا عزل حزب الله داخلياً من خلال فكّ التحالف بينه بين التيار الوطني الحرّ».