استقالة الإنكليزيّ غريغ كلارك من منصبه كنائب رئيس للفيفا!
استقال غريغ كلارك من منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بعد أيام قليلة من استقالته من منصب رئيس مجلس إدارة الاتحاد الإنكليزي للعبة.
وبحسب شبكة «سكاي سبورتس» أمس الخميس، جاءت استقالة كلارك من منصب نائب رئيس الفيفا بعد مكالمة هاتفيّة أجراها مع ألكسندر سفيرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) صباح أمس.
وكان قد أعلن الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم استقالة كلارك من منصب رئيس مجلس الإدارة بعد الإدلاء بتصريح مثير للجدل بشأن اللاعبين أصحاب البشرة السمراء.
وأوضح اتحاد الكرة الإنكليزي أن كلارك رحل بشكل رسمي عن منصبه، وسيتولى بيتر ماكورميك المهمة خلفه له بشكل مؤقت، ولكن فوري، مشيراً إلى أنه «بدأ إجراءات تحديد وتعيين الرئيس الجديد في الوقت المناسب».
وأوضح كلارك أنه «وضع مصلحة كرة القدم في المقام الأول» عند اتخاذ قرار الاستقالة، مضيفاً أنه «فكّر طويلا» في هذا القرار، مقدّماً اعتذاره مجدداً على تصريحه المثير للجدل.
واعتذر كلارك للاعبين أصحاب البشرة السمراء بعد أن تلفظ بكلمة «اللاعبين الملوّنين» لدى حديثه عن التنوع خلال جلسة أمام لجنة الثقافة والإعلام والرياضة بمجلس النواب.
وأشار كلارك إلى أن لم يكن من المناسب بالنسبة له استخدام كلمة «اللاعبين الملونين».
وجاءت تصريحات كلارك، 63 عاماً، خلال جلسة مع مسؤولي اتحاد الكرة الإنكليزي وأعضاء البرلمان حول كيفية حل الأزمات المالية التي تعاني منها كرة القدم بفعل أزمة جائحة كورونا.
وكان كلارك يجيب عن سؤال وجّهه النائب العمالي اليكس ديفيز جونز بشأن نقص تمثيل المثليين في الرياضة.
وردّ كلارك بالقول: «إذا نظرت لما حدث للاعبات كرة القدم البارزات، واللاعبين الملوّنين البارزين، والإهانات التي يتعرّضون لها عبر وسائل التواصل الإجتماعي، لقد تعرضوا لإهانات بشعة».
واضطر كلارك للاعتذار على استخدام كلمة ملونين، بعد أن طالبه عضو البرلمان كيفين برينان بذلك. وبعد اعتذار سريع، حاول كلارك أن يدافع عن تعليقاته بالقول، إنه عمل في الولايات المتحدة حيث «طُلب مني استخدام مصطلح الأشخاص الملونين» لأنه كان جزءًا من تشريعهم الخاص بالتنوّع».