«التنمية والتحرير»: لنفتّش لو لمرة واحدة عن مصلحة شعبنا
دعت كتلة التنمية والتحرير إلى التفتيش «لو لمرّة واحدة في كل الزوايا، عن مصلحة شعبنا بعيداً عن الارتباطات والتبعيات مهما كان حجمها ودورها»، معتبرةً أن تشكيل الحكومة المرتقبة أحد أبرز الأبواب للدخول إلى معالجة الأزمات التي يعيشها لبنان.
وفي هذا الإطار، اعتبر النائب الدكتور قاسم هاشم عبر حسابه على «تويتر»، أن «قرار المشاركة في مؤتمر إعادة النازحين السوريين كان في مكانه، لأن لبنان معني أكثر من غيره، وقضية النازحين يتحملّها اللبنانيون، ولا بدّ من حل لهذه الأزمة بغض النظر عن المواقف الارتجالية للبعض».
وأشار إلى أن «الذين يقاربون هذه المسألة من زاوية العداء لسورية، وارتباطاً بمواقف الخارج وتماهياً معها لاستثمار النزوح السوري سياسياً لاستهداف سورية من هذا الباب، والسؤال اليوم هل فعلاً يريد هؤلاء إعادة السوريين إلى ديارهم لرفع أعباء وتكاليف قضيتهم عن كاهل اللبنانيين، والتي أرهقت الخزينة خلال الأعوام الماضية؟».
وختم «ما كشفه البعض من آراء يفضح الكثير من الأضاليل، لأن مصلحة لبنان هي في إنهاء أزمة النزوح بغض النظر عن موقف بعض دول العالم، حيث مصلحتهم تتناقض مع مصلحة وطننا ومصلحة الشعب السوري والأمة، فلنفتش لو لمرّة واحدة في كل الزوايا عن مصلحة شعبنا بعيداً عن الارتباطات والتبعيات مهما كان حجمها ودورها».
من جهته، اعتبر النائب علي خريس أمام فاعليات بلدية في صور «أن تشكيل الحكومة المرتقبة أحد أبرز الأبواب للدخول إلى معالجة الأزمات الاقتصادية والصحية والاجتماعية التي يعيشها لبنان».
وقال “إن المواطن والمجتمع اللبناني يتطلعان إلى “ضرورة معالجة الأزمة لأنها أولوية فوق كل الأولويات، ولا داعي لأي عذر من أي من القوى السياسية اللبنانية في العرقلة أو فرض شروط”.
وتمنّى خريس على المغترب اللبناني “أن يدعم الوضع الاقتصادي اللبناني لأنه بات الآن خشبة المساعدة الوحيدة لرفع المستوى المعيشي للمواطن”، معتبراً أن “الولايات المتحدة الأميركية لا تقوم بأي عمل، ولا تتخذ أي موقف إلاّ في إطار سياستها المعهودة الضامنة للأمن الإسرائيلي ومصالحها في المنطقة، ومهما تقلّب على الحكم في أميركا من أشخاص”.
ولفت إلى “ضرورة المعالجة لأننا وصلنا إلى الانهيار الكامل”.