مجلس البطاركة الكاثوليك يتضامن مع أرتساخ وأرمينيا
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي، أمس في بكركي اجتماع مجلس الرئاسة في مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بمشاركة بطريرك الروم الكاثوليك يوسف الأول العبسي، بطريرك السريان الكاثوليك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك الأرمن الكاثوليك غريغوار بطرس العشرون، رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس المطران ميشال عون والأمين العام للمجلس الأب كلود ندرة.
وصدر عن المجتمعين، بيان تلاه ندرة، أشار إلى أن المجتمعين تدارسوا الأزمة القائمة في إقليم ناغورنو – قره باغ (أرتساخ) والأوضاع العامة في لبنان والتدابير الواجب اتخاذها في الكنائس الكاثوليكية خلال فترة الإقفال التام وشؤوناً إدارية وتنظيمية متعلقة برابطة كاريتاس لبنان، بالإضافة إلى شؤون إدارية وتنظيمية للمجلس.
وأعلن المجتمعون تضامنهم «مع الإخوة الأرمن في إقليم ناغورنو – قره باغ (أرتساخ) وفي أرمينيا، المجروحين في كرامتهم، والمتألمين من نتائج الحرب مع أذربيجان».
وأضافوا «فكم ندّدنا بهذه الحرب لأنها تنتهك الأخوة الإنسانية، وتُوقع الضحايا البشرية، وتخلّف الدمار، على السواء في الإقليم كما في أذربيجان. وكم نادينا المعنيين والأسرة الدولية للتفاوض السلمي واليدبلوماسي حول المواضيع الخلافية. وكم صلّينا من أجل هذه الغاية ومن أجل تثبيت وقف للنار من الجانبين».
وإذ أكدوا أنه «لا يمكن الاستمرار في قهر الشعوب»، ناشدوا «الأمم المتحدة ومجلس الأمن وضع حدّ لهذا الخلاف، ولهذا الألم المضاف على آلام الضحايا والمنكوبين».
واعتبروا أن «المنطقة بحاجة إلى سلام حقيقي قائم على العدالة والإنصاف لكلا الجانبين»، مجدّدين ثقتهم «بحكمة الشعب الأرميني ووحدته».
ورفع المجتمعون «الصلاة من أجل السلام في العالم، وفي لبنان، ملتمسين من الرب نهاية وباء كورونا وتداعياته على المجتمعات الدولية وعلى الوطن».