العبدالله: المغتربون جاهزون للمساهمة في إنقاذ لبنان
اعتبر رئيس اتحاد الأدباء والمثقفين المغتــربين اللبنانيين وعميد الجالية اللبنانية في الكونغو برازافيل طلعت العبدالله «أنّ المماطلـــة في تأليــف الحكومــة دونها مخاطرة كثيرة وتداعـــيات لا تُحمد عقبـــاها على مجمل الأوضاع في لبنان»، مشدّداً على «ضرورة الخــروج من التبعــية والارتهان والمصالح الخاصة والتحاصص والمحاور وتغليب المصلحة الوطنية على ما عداها من مصالح وارتباطات خارجية».
وأكد العبدالله في تصريح أمس «أنّ استمرار التناتش على الحصص والحقائب والعدد وشكل الحكومة لن يكون في صالح أحد أو يقوّي فريق على آخر، لأن رؤوس الجميع تحت المقصلة ولن ينجو منها أحد مهما كان موقعه واسمه وإلى أي طائفة أو مذهب أو فريق أو زعيم انتمى».
كما أكد «أنّ المغتربين اللبنانيين الذين يعانون من مصادرة ودائعهم في المصارف وإذلالهم على أبوابها، جاهزون لتوظيف ما تبقى من هذه الأموال واستثمارها في قطاعات إنتاجية مختلفة للمساهمة في النهوض بالبلد وإنقاذه قبل فوات الأوان».
ورأى «أن تعويم المبادرة الفرنسية أو تجديدها من خلال الموفد الفرنسي باتريك دوريل قد تكون الفرصة الأخيرة من فرنسا وبعض المجتمع الدولي لمساعدة لبنان»، متسائلاً «كيف تقبل القوى السياسية على نفسها أن تتعرّض للمساءلة والإهانة والإذلال من أي مســؤول خارجي لأنها لا تستجيب لها من أجل مصلحة وطنــها وشعــبها؟»، داعياً إلى خروجها «من فسادها وجلابيب مصالحها والاستجابة لوجع الناس وفقرهم وجوعهم وأمراضهم، وآخــرها كورونا. هذا الوباء القاتل الصامت الذي يتم التعــامل معه بحيرة وتردّد وضياع وقلة إمكــانات، على أمل أن ينجــح الحجر الشامل من تخفيف معاناة النــاس صحياً واجتماعياً ومعيشياً وبطالة».