حردان أبرق الى الرئيس الأسد معزياً بالوزير المعلم: أدّى دوراً وطنياً وقومياً مميّزاً ببراعة دبلوماسية وجرأة الموقف
أبرق رئيس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان، إلى رئيس الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار الأسد، معزياً بوفاة المغفور له المرحوم وليد المعلم، نائب رئيس الحكومة السورية ـ وزير الخارجية.
وقال حردان في برقية التعزية: تلقينا ببالغ الحزن والأسى، نبأ وفاة السيد وليد المعلم، نائب رئيس مجلس الوزراء ـ وزير الخارجية في الجمهورية العربية السورية. وهو من القامات الكبيرة، وقد أدّى دوراً وطنياً وقومياً بارزاً خلال مسيرته الدبلوماسية، ومن ثم على رأس الدبلوماسية السورية.
إنّ وفاة الوزير وليد المعلم في هذا الظرف الدقيق الذي تمرّ به سورية، خسارة كبيرة، لما كان يتمتع به من صفات مميّزة وبراعة دبلوماسية وجرأة الموقف، ولكن سورية ولّادة للقامات والمناضلين وتزخر بالكفاءات القادرة على تحمّل المسؤوليات وخوض معارك الدفاع عن وحدة سورية وسيادتها وكرامتها.
باسمي، وباسم قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي أتقدّم من سيادتكم بأحرّ التعازي، ومن عائلة الفقيد الراحل وكلّ أبناء شعبنا السوري.
… وعزّا عرنوس والمقداد وعائلة الفقيد
كذلك قدّم حردان التعازي لرئيس مجلس الوزراء السوري المهندس حسين عرنوس، ونائب وزير الخارجية الدكتور فيصل المقداد وعائلة الراحل.
وقال حردان: برحيل الوزير المعلم تفقد الدبلوماسية السورية واحداً من كبارها، وجندياً مخلصاً أفنى حياته في خدمة القضية السورية. وكلنا ثقة بأنّ بلادنا ملأى بالمخلصين الذين يتكل عليهم في الملمات كما في كلّ الأوقات، وهو ما يشكّل بالنسبة لنا شيئاً من العزاء بفقدان قامة من قامات الدولة السورية.
وأضاف: بوفاة السيد وليد المعلم نفتقد صديقاً عزيزاً وقامة كبيرة، وتفتقد سورية ركناً لطالما دافع عنها في المحافل الدولية، مسجلاً المواقف الكبيرة دفاعاً عن بلاده في مواجهة الإرهاب والتطرف ورعاتهم الدوليين والإقليميين.
وختم قائلاً: رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه والبقاء لسورية.