رئيسة مولدوفا المنتخبة تؤكد ضرورة بناء توازن في السياسة الخارجيّة
أكدت رئيسة مولدوفا المنتخبة مايا ساندو، أمس، ضرورة بناء توازن في السياسة الخارجية من خلال حوار عملي بما في ذلك مع روسيا والولايات المتحدة.
وقالت ساندو خلال مؤتمر صحافي «سنبني توازناً حقيقياً في السياسة الخارجية، على أساس المصالح الوطنية لمولدوفا، وحواراً عملياً مع جميع الدول، بما في ذلك رومانيا وأوكرانيا والدول الأوروبية وروسيا والولايات المتحدة».
وأشارت رئيسة مولدوفا إلى أنها «ستعمل من أجل جميع مواطني الدولة».
وأرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برقية تهنئة إلى مايا ساندو لفوزها في الانتخابات الرئاسية في مولدوفا، معرباً عن أمله في «تطوير علاقات بناءة بين موسكو وكيشيناو»، متمنياً لها «التوفيق والصحة والازدهار»، حسبما أفاد المكتب الصحافي للكرملين.
وفازت رئيسة الوزراء السابقة «المؤيدة لأوروبا»، مايا ساندو، بالجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، التي جرت أول أمس الأحد، في مولدوفا، بحصولها على 57.75 بالمئة من الأصوات متقدّمةً بفارق كبير على الرئيس المنتهية ولايته إيغور دودون.
وانتخب مواطنو مولدوفا رئيساً للدولة للسنوات الأربع المقبلة. ومع إغلاق مراكز الاقتراع، قالت ساندو إنها «واثقة من أن صوت الأمة سيُسمَع».
من جهته، قال دودون، إنه «صوت من أجل السلام والعدالة الاجتماعية والقيم المسيحية»، مضيفاً أنه «يجب أن نحافظ على علاقات جيدة مع الاتحاد الأوروبي ومع روسيا».