ترامب ينشر خريطة تزعم فوزه وكبير السيناتورات الجمهوريّين يضمن انتقالاً منظماً للسلطة!

نشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، تغريدة عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، زعم أنها تثبت انتصاره في الانتخابات الأميركية.

يذكر أن صحيفة «نيويورك تايمز» هي التي نشرت الخريطة، مؤكدة أن «ترامب حصل على 10.1 مليون صوت في جميع أنحاء الولايات المتحدة»، أي أكثر مما حصل عليه قبل أربع سنوات.

​وعلق ترامب على الخريطة، قائلاً: «فزت في الانتخابات. إنه احتيال على الناخبين في جميع أنحاء البلاد».

وأصرّ الرئيس الجمهوري ترامب على أن انتخابات 3 تشرين الثاني، كانت «مزورة»، وأنه سيتم إعلان فوزه بعد سلسلة من الطعون القانونية في ولايات عدة.

فشل ترامب حتى الآن في تقديم دليل من شأنه تغيير نتيجة فوز بايدن بواقع 306 من أصوات المجمع الانتخابي لصالح 232 للرئيس الجمهوري. أمام الولايات موعد نهائي في الثامن من كانون الأول، يعرف بـ»الملاذ الآمن» للتصديق على انتخاباتها واختيار الناخبين الذين سيختارون الرئيس الجديد رسمياً في 14 من الشهر نفسه.

من جهته، تعهد رئيس الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأميركي، ميتش ماكونيل، بـ»ضمان الانتقال المنظم للسلطة إلى الإدارة الجديدة في كانون الثاني المقبل»، من دون ذكر اسم الفائز في انتخابات الرئاسة.

وقال ماكونيل، أثناء مؤتمر صحافي عقده أول أمس، رداً على سؤال بشأن رفض إدارة الخدمات العامة (GSA) الاعتراف بفوز المرشح الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات على الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، قال: «سيكون لدينا انتقال منظم من هذه الإدارة إلى المقبلة».

وتابع: «كل ما نتحدث عنه الآن لا قيمة له. سيحصل كل شيء في الموعد المحدد وسنؤدي القسم للإدارة الجديدة في 20 كانون الثاني».

وأقرّ ماكونيل، الذي لم يعترف صراحة بعد بفوز بايدن في الانتخابات، بأن «نتائج التصويت في بعض الولايات المتأرجحة الحاسمة، بعد اكتمال عملية التصديق عليها بناء على دعاوى قضائية، ستكون نهائيّة، ثم سيجتمع مجمع الناخبين في كانون الأول للإعلان رسمياً عن الفائز في الانتخابات».

في الوقت نفسه، حذّر رئيس الأغلبية الجمهورية إدارة ترامب من «خفض مستوى التواجد العسكري الأميركي من أفغانستان والعراق بشكل حاد»، مشيراً إلى أن «مثل هذه الخطوات ستكون خاطئة».

وشدّد ماكونيل على أن «تفادي أي تغيرات زلزالية في السياسات الدفاعية والخارجية في الأشهر القليلة المقبلة يُعدّ أمراً ذا أهمية قصوى».

وجاءت هذه التصريحات في الوقت نفسه تقريباً الذي أعلن فيه البنتاغون عن خطة لسحب 2000 جندي من أفغانستان و500 من العراق بحلول منتصف كانون الثاني المقبل.