اليونسيف: العنف لا يزال المعيار السائد في العراق
أعربت منظمة اليونيسف، عن أسفها لاستشهاد طفلة في قصف صاروخي استهدف المنطقة الخضراء الثلاثاء الماضي، فيما اشارت الى ان العنف ما يزال هو المعيار السائد في العراق.
وقالت ممثلة المنظمة الاممية في العراق حميد لاسيكو، في بيان لها «يؤسفنا جداً ويحزننا أن الهجمات الاخيرة في بغداد قد قتلت طفلاً وجرحت أشخاص آخرين»، مشيرة الى ان «الغرض من البيوت هو أن تكون أكثر الأماكن أمناً للأطفال. فالبيت هو المكان الذي يتمتع فيه الأطفال بالحماية ويحاطون بالحب والحنان والرعاية من أهلهم وأسرهم».
وأضافت لاسيكو «ما يزال العنف هو المعيار السائد في العراق منذ ما يُقارب الأربعين عاماً، وما زال الأطفال هم الذين يتحمّلون وطأته ويدفعون ثمنه»، داعية «كافة الاطراف في العراق الى حماية الأطفال في كل الأوقات، والامتناع عن مهاجمة المدنيين والبنى التحتية المدنية والمناطق المأهولة، بما في ذلك مساكن الناس الآمنين».
وشدّدت لاسيكو على انه «آن الأوان لكي يحصل أطفال العراق على الراحة التي يستحقونها كثيراً. آن أوان إنهاء العنف وإلى الأبد في بلد ما برح يدفع ثمناً باهضاً خلال الأربعين عاماً الماضية».