أوتار الحنين
ويحدث أني أشتاقك حتى البكاء
ولا أعلم لحدود شوقي نهاية سوى
أنه كلما اشتقت لك أكثر كلما أحببتك أكثر
وسيبقى الشوق إليك بقلبي يلامس أوتار الحنين
حتى كلما حاولت أن أغفو وتغمض عيوني أشعر أنك بجواري
تحادثني.. تمازحني.. تصارحني بهواك..
وتخبرني أن لا حياة لي إلا معك..
أما أنا..!!!
فأصمت قليلاً وأنظر في عينيك قليلاً وأحاورك بقلبي قليلاً قليلاً..
لأجدني أرحل من نفسي الى عالمٍ آخر لا شبيه له على الأرض
لا يجمع إلا أنا وأنت وفرحة قلوبنا ولقاءً ملائكىّاً ليس مثله لقاء
وكأن السماء تحملنا على سحاباتها لنجوب الكون سوياً
لنقضي معاً لحظات لا يسكنها إلا هوىً لا مثيل له
ولا يقطنها إلا حبّ عظيم ولا يكسوها سوى رغبة كل منا للآخر
أن يكون سعيداً بين يديه..
فأين أنت لأعيش معك أجمل أيام حياتي..
التي لم أعشها قبلاً ولم أعرفها يوماً..
إلا حين عرفتك وآمنت بهواك..
فكم أحبك أنا وكم تهواني أنت..
وكم من لحظات لنا في طيّ الانتظار ستبقى..
لنعيشها سويّاً نحن فقط.. يا حبيبي…؟
عبير فضة