«فتح» و«الجهاد» أكدتا الحرص على أمن واستقرار المخيمات
استقبلت قيادة حركة «فتح» في منطقة صور، وفداً من حركة «الجهاد الإسلامي» برئاسة مسؤول علاقاتها في صور محمد عبد العال، في مقر «فتح» في مخيم الرشيدية.
وأفاد بيان لحركة «فتح»، أن نائب أمين سر الحركة العميد أبو فادي منور رحب في بداية اللقاء، بوفد حركة الجهاد الإسلامي، ونقل إليه تحيات اللواء توفيق عبدالله الذي لم يستطيع حضور اللقاء لظروف خاصة.
وأكدت قيادة «فتح»، بحسب بيان «العلاقات الأخوية بين الحركتين وحرصهما على أمن واستقرار المخيمات والتجمعات الفلسطينية في انتظار عودتهم إلى ديارهم التي هجروا منها».
وتباحث الجانبان «في شؤون أبناء شعبنا للاجئ في ظل انتشار فيروس كورونا وكيفية مساعدته وتخفيف معاناته»، وشدّدا «على ضرورة الحفاظ على المخيمات من العابثين باستقرارها الأمني والمجتمعي، والحفاظ على أبنائنا من وباء كورونا بنشر الإرشادات الصحية الدائمة والتزام الجميع بضرورة اتباع الإجراءات التى تصدر عن الجهات الصحية اللبنانية والفلسطينية».
وأكدا «ضرورة مواجهة المؤامرات والمشروع الأميركي الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، والمحاولات الحثيثة لتمرير صفقة القرن المشؤومة»، وشددا على «ضرورة مواصلة الجهود من أجل استعادة وحدتنا الوطنية لضمان تحقيق حلم شعبنا في التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين».
كما أكدا أن «قضية اللاجئين هي قلب الصراع، وأن ما يحاك ضدها من مشاريع خاصة مشروع تصفية وكالة أونروا وتقليص خدماتها وعدم صرف رواتب موظفيها، يتطلّب من الجميع التحرك في موقف موحد لحماية أهلنا أمام هذا الاستهداف لأبنائنا الموظفين وحماية أمن اللاجئين الاجتماعي والاقتصادي».