استنفار حدودي للعدو… إطلاق قنابل مضيئة فوق مستعمرتين
فيما واصلت العدو الصهيوني خرقه للسيادة اللبنانية، أطلقت قوات العدو مساء أمس، عدداً من القنابل المضيئة فوق مستعمرة المطلة وحمامص. وكانت مسيّرة «إسرائيلية» معادية حلّقت فوق مستعمرة المطلة والحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة. كما سُجّل استنفار لجيش العدو داخل المستعمرة.
من جهتها، أعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه في بيان أن طائرتين حربيتين تابعتين للعدو «الإسرائيلي»، خرقتا أول من أمس الساعة 14.15، الأجواء اللبنانية من فوق بلدة يارون وصولاً حتى مدينة بيروت، ونفــذتا طــيراناً دائــرياً فــوق جميع المناطق اللبنانية، ثم غادرتا الأجواء عند الساعة 16.05 من فوق بلدة رميش. وتتم متابعة موضوع الخروق بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة الموقتة في لبنان.
كما خرقت طائرة استطلاع تابعة للعدو «الإسرائيلي»، الأجواء اللبنانية من فوق بلدة رميش، ونفذت طيراناً دائرياً فوق مناطق الجنوب، ثم غادرت الأجواء من فوق بلدة علما الشعب. وتتم متابعة موضوع الخرق بالتنسيق مع قوات «يونيفيل».
كذلك تم تسجيل خرقين جويين معاديين من قبل طائرتي استطلاع تابعتين للعدو «الإسرائيلي»، تخللهما تنفيذ طيران دائري فوق مناطق: بيروت وضواحيها، وبعبدا وعاليه والجنوب.
«لى صعيد آخر، أعلنت قيادة الجيش، أنه «ضمن إطار تمرين حول مفهوم العمليات الخاصة بمكافحة الإرهاب (SOFEX 2020)، نفّذت وحدات من فوج مغاوير البحر والقوات البحرية والجوية بالاشتراك مع فريق تدريب أميركي، تمارين تدريبية في جزيرة رمكين قبالة شاطئ طرابلس، تحاكي فرضية الإغارة على مجموعة إرهابية تمارس أعمال التهريب عبر البحر بطريقة غير شرعية، تخلّلها عمليات تسلّل الغطاسين وإخلاء الرهائن والجرحى بواسطة الطوافات.