الأمين إميل رعد (تابع) في ذمة التاريخ والأمة
بتاريخ 14/01/2013 عممنا نبذة عن الأمين الراحل إميل رعد الذي كانت له مسيرة نضالية يُحتذى بها. وهو شقيق الراحلين الرفيقَين جوزف رعد وشارل رعد، والرفيقة المتفانية وداد.
فيما كنت أراجع أعداداً سابقة من مجلة «صباح الخير»، عثرت على الكلمة المنشورة في الصفحة 65 عن رحيل الأمين إميل رعد، نشرها لفائدة تاريخنا الحزبي.
*
أثناء احتجاب «صباح الخير» خلال الأسبوعين الماضيين لضرورات فنية طباعية، غيّب الموت وجهاً مضيئاً من وجوه قادة الحزب السوري القومي الاجتماعي التاريخيين، وجه الأمين السابق الرفيق إميل رعد عضو المجلس الأعلى وعميد الداخلية وعميد الدفاع الأسبق، وذلك حيث توفي بنوبة قلبية في المغترب الأفريقي.
والرفيق الأمين إميل رعد شارك في الثورة القومية الاجتماعية الأولى بقيادة الزعيم، وأبلى بلاء حسناً بقيادته في المتنين، وأُسر مدة ثماني سنوات في سجن القلعة. ثم شارك بقيادة الثورة الانقلابية في 1961 وحُكم بالإعدام غياباً.
وعُرف إميل رعد بشجاعته وعزمه وإداريته ونضاله المشهود، وتحمّله الأسر ومشقات النضال في سبيل حزبه.
كما عُرف بشخصيته المحببة، ودماثة خلقه، وفهمه وذكائه، وجديته في تحمل المسؤوليات.
انتُخب عضواً في المجلس الأعلى بين 1957 و1961، كما تولّى عمدتي الداخلية والدفاع في الفترة نفسها.
إنّ الألوف من القوميين الاجتماعيين والمواطنين الذين عرفوا الفقيد الراحل يحيون ذكراه بكل تقدير، وسيبقى إميل معنا، مع صفوف هذه النهضة الزاحفة نحو العز.
*
وفي الصفحة المشار إليها، خبر رحيل الفاضلة هنا رعد فليحان، شقيقة الرفيقين رضا، تيودور والأمين إنعام رعد. جاء في الكلمة المشار إليها ما يلي:
انتقلت إلى رحمته تعالى في الولايات المتحدة الأميركية المأسوف عليها
هنا رعد فليحان
زوجة فريد أمين فليحان
والدة أمين وفؤاد وسمير ونديم وكميل
أشقاؤها: رضا وتيودور وإنعام رعد
شقيقاتها: ليلى وديع أبو رحمة، وفيدا وتيودورا رعد وناديا جورج أبي عاد.
وبمناسبة عودة زوجها الأستاذ فريد فليحان إلى بيروت تُقبل التعازي في منزلها ملك عرمان شارع الصوراتي، مقابل مدخل مستشفى الجامعة الأميركية وذلك يومَي الأحد والاثنين 18 و19 أيار الجاري.
الرجاء اعتبار هذه النشرة بمثابة إشعار خاص.