«التنمية والتحرير»: لقانون انتخاب تُبنى عليه دولة المواطنة الحقيقية
رأت كتلة التنمية والتحرير، أن أسوأ مرحلة تهدّد لبنان هي مرحلة قانون الانتخاب الحالي، معتبرةً أنه القانون الأسوأ ماضياً وحاضراً ومستقبلاً.
وفي هذا الإطار، أكد النائب قاسم هاشم عبر «تويتر»، أن «قانون الانتخاب مدخل لتطوير النظام للوصول إلى دولة العدالة والكفاية، الدولة المدنية»، معتبراً أنه «لا بد من قانون يُبنى عليه لبناء دولة المواطنة الحقيقية بعيداً من العصبية الطائفية والمذهبية والحزبية والمناطقية». وأشار إلى أن «أسوأ مرحلة تهدّد الوطن هي مرحلة القانون الحالي، القانون الأسوأ ماضياً وحاضراً ومستقبلاً».
من جهته، اعتبر النائب علي عسيران، في تصريح «أن لبنان تخنقه اليوم أزمات عديدة، ليست جائحة كورونا وحدها التي تبسط ظلها عليه، فهناك الأزمة الاقتصادية الخانقة التي طالت الجميع، فضلاً عن وضع الليرة اللبنانية، واحتجاز أموال المودعين في المصارف المحلية، وتوقف كثير من المؤسسات عن العمل، ما تسبّب ببطالة كبيرة بين صفوف اللبنانيين، إلى جانب المعاناة الاستشفائية. فالوطن اليوم ضعيف، يحتاج إلى دعمنا جميعا، إلى وحدتنا مسلمين ومسيحيين، ويدعونا إلى التكاتف لنقيمه من سقطته».
أضاف «نحن، أبناء هذا لبنان وعشاقه، قادرون على النهوض به. وإني رأيت أن هذا الوطن لا يصلح إلاّ بما صلح به في أول الأمر، أي بوحدتنا وتعاضدنا ونبذ الفرقة، ليقوم لبنان من رماده محلقاً كطائر الفينيق حياً قوياً عظيماً سيداً حراً ومستقلاً، كما أسلمنا إياه آباؤنا العظام».
وأمل عسيران «أن تكون ذكرى الاستقلال في العام المقبل أفضل حالاً وأرفع شأناً وأسعد نفساً وأهنأ بالاً».