لحّود: الطبقة السياسية تتصارع على الحصص متناسيةً آلام اللبنانيين
اعتبر النائب السابق إميل لحّود «أننا بلغنا زمناً رديئاً، من أسوأ علاماته تحوّل زيارة رئيس حكومة العدو الإسرائيلي إلى المملكة العربية السعودية، إلى خبر عادي تغيب ردود الفعل عليه».
وأشار لحّود في بيان أمس، إلى أن «المسعى الإسرائيلي بات واضحاً لجهة استخدام أسلوب جديد في التعاطي مع لبنان، عبر الإيحاء بأن التطبيع هو خشبة الخلاص للبنانيين مما هم فيه، سياسياً ومالياً واقتصادياً»، لافتاً إلى أن «الفيلم الدعائي السخيف لأفيخاي أدرعي يأتي في هذا السياق وقد نشهد المزيد من هذه الوسائل الدعائية التي تحاكي غرائز بعض الضعفاء».
وتابع «أمّا رداءة الزمن في لبنان فهي الأسوأ، مع طبقة سياسية تعيش حال إنكار لما بلغه البلد من مآس، فتضع شروطاً وتتصارع على حصص قالب الجبنة الذي سبق ونهشته، وترفع سقف المزايدات الطائفية وتدخل في كباش بين بعضها البعض، متناسية أن البلد بات في قعر الانهيار، وغافلة عن آلام غالبية اللبنانيين».
وختم لحّود «الأسوأ مما سبق، لبنانياً، أن من سقطوا تحت وطأة مطالب الناس عادوا هم أنفسهم ليتحكموا برقابهم ومصيرهم، عبثاً ننتظر البناء من الهدّامين، والإصلاح من الفاسدين».