أخيرة
صندوق الفرجة واللعب عالمكشوف
} يكتبها الياس عشي
عنوان المرحلة عند أعراب اليوم اللاهثين وراء التطبيع انتقل من تحت الطاولة إلى «اللعب ع المكشوف»، وسقطت الأقنعة، وتضاعف عدد المخبرين والجواسيس والعملاء، وانكشفوا بحيث تصلك الأخبار بسرعة البرق، فتضحك وأنت تتذكّر الطرفة التالية التي يتداولها الناس في ما بينهم:
قيل إنّ أحد رجال المباحث طلب منه رئيسه أن يتصل برجل مباحث آخر في أحد المقاهي، دخل المقهى وطلب من صاحبه أن يرشده إلى حسين الشخص المطلوب، فسأله صاحب المقهى:
ـ أيّ حسين إنت عاوز؟ في هون عشرين حسين… في حسين النجار… وفي حسين الحداد… وحسين السنكري … أيّ واحد بدّك؟
فوصف له الرجل حسينَ الذي يريده، فقال له صاحب المقهى:
ـ ما تقول هيك من الأول… انت عاوز حسين الجاسوس.
ونادى بصوت عالٍ: حسين الجاسوس، في هون شخص عاوز يشوفك!